خضع عدد من المتطوعين بمدينة سياتل الأمريكية، لأوّل تجربة سريرية على البشر، من أجل التوصل إلى لقاح يحمي من فيروس كورونا، وفقا لما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول حكومي أميركي.
وتشمل التجارب في مرحلة أولى 45 متطوعا من فئة الشباب سيتحصلون على جرعات متنوعة من اللقاح الذي يعتمد على دفع الخلايا البشرية لإنتاج بروتينات قد تُجنّب الإصابة بالفيروس أو تساهم في معالجته.
وحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، شمر المتطوعون الثلاثة على سواعدهم لتلقي اللقاح التجريبي، وهم رجلان يبلغان من العمر 46 و25 عاما، وسيدة عمرها 43 عاما.
وتلقى المتطوعون جرعات متفاوتة من اللقاح الجديد لاختبار قوة الدواء، وسيجري فحصهم للكشف عن الآثار الجانبية المحتملة، وسيتم فحص دمهم لمعرفة قدرة اللقاح على تنشيط عمل أجهزتهم المناعية.
وقال المتطوعون الثلاثة، أنهم بادروا بالتطوع على أمل حماية أنفسهم، ويعون جيدا أنهم يقومون بدور صغير من بحث سيستمر 18 شهرا قبل الحصول على عينة لقاح ناجحة.
وقالت السيدة المتطوعة، في مقابلة تلفزيونية، إنها ستكون مضطرة إلى تسجيل درجة حرارتها يوميا ورصد الأعراض والآثار الجانبية، وستجري عملية لمراقبتها على مدى 14 شهرا.
اترك تعليقاً