أمس الأحد خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع عدد من أكبر المدن الألمانية للتعبير عن تضامنهم مع اللاجئين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة الحريق المدمر في مخيم “موريا” بجزيرة ليسبوس اليونانية.
وجرت المظاهرات التي نظمتها منظمة “برو أزول” الألمانية في العاصمة برلين ومدن كولونيا وميونخ ولايبزيغ، حيث طالب المشاركون فيها الحكومة الألمانية باستقبال مزيد من لاجئي مخيم “موريا”، علاوة على 1.5 ألف شخص وافقت برلين على قبولهم سابقا.
وقدرت الشرطة عدد المشاركين في مسيرة برلين وحدها بنحو 5 آلاف شخص.
وتشمل مطالب “برو أزول” ضمان الحق في الحماية واللجوء وقبول جميع طالبي الحماية من الجزر اليونانية في دول الاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المدير العام للمنظمة، غونتر بوركهاردت، حسب ما نقلت عنه قناة “دوتشيه فيليه: “حقوق الأطفال وحقوق الإنسان تداس بالأقدام ونحن نشهد صمتا مدويا من جانب مفوضية الاتحاد الأوروبي”.
وكان المحتجون يرفعون لافتات منها “لا تتركوا أحدا” و”زيهوفر كن مسيحيا!” أي نداء موجه إلى وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر.
ونظمت مظاهرة مماثلة اليوم أيضا في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة نحو 40 شخصا، تحت شعارات “لا أحد غير شرعي” و”اللجوء حق إنساني”.
ووجد نحو 12.7 ألف لاجئ أنفسهم بلا مأوى في ليسبوس نتيجة للحريق المدمر في مخيم موريا، وذلك على خلفية تفشي جائحة كورونا المستجد.
اترك تعليقاً