اعتبرت ألمانيا أن ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس، يُمثل خطوة بارزة جديدة على الطريق نحو السلام في ليبيا.
جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، نقله المركز الألماني للإعلام.
وذكر البيان: “بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار يُعتبر تبادل الرأي الشخصي في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي الليبي الذي بدأت أعماله في 9 نوفمبر في تونس خطوة بارزة جديدة على الطريق نحو السلام في ليبيا.. يوفر هذا الحوار لليبيين فرصة طال انتظارها لإنهاء دائم للنزاع ولتحقيق مستقبل سلمي في بلد موحد”.
وأضاف البيان: “سوف يتعين أيضاً اتخاذ قرارات صعبة والتوصل لتسويات موجعة من أجل اختتام المنتدى بشكل موفق.. إننا نتوجه بالشكر لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمفوضة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، التي سنواصل أيضاً دعمها بكل ما أوتينا من قوة في إطار عملية برلين”.
وبرعاية الأمم المتحدة، انطلقت أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي في العاصمة التونسية، أمس الاثنين بحفل افتتاح رسمي حضره رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز.
وأفادت البعثة الأممية في بيان، بأنه بعد شهور من التحضيرات والمشاورات المكثفة مع كافة مكونات المجتمع الليبي، وخاصة الشباب والنساء والبلديات، انطلقت أشغال الملتقى بحضور 75 مشاركة ومشارك من ربوع ليبيا، ويمثلون ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الليبي.
كما شارك في الحفل عبر الاتصال المرئي، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في ليبيا وعدد من المسؤولين الدوليين المعنيين بالشأن الليبي.
ويُناقش الملتقى مسودة خارطة طريق سياسية تحت مسمى “وثيقة البرنامج السياسي الوطني للمرحلة التمهيدية للحل الشامل”.
هذا وانطلقت اليوم الثلاثاء الجلسة الثانية لمنتدى الحوار السياسي المنعقد في تونس برعاية البعثة الأممية بهدف التوافق حول السلطة التنفيذية.
ومن المقرر أن يراجع المشاركون في اليوم الثاني النقاط المتبقية من خارطة الطريق في ساعات الصباح الأولى قبل الدخول في نقاش مفتوح على أن تعرض عصرا خارطة الطريق المعدلة وتعتمد بعدها ثم تعرض لاحقا اختصاصات الرئاسي والحكومة الجديدين في آخر اليوم.
اترك تعليقاً