أعلن وزير الخارجية الالماني هايكو ماس الخميس، أن بلاده تنوي الانضمام إلى فريق الأمم المتحدة المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدية اليمنية، وسط أنباء عن اقتراب مغادرة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامرت لمنصبه رئيسا للفريق الأممي.
وقال “ماس” في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيرة الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن، إن بلاده سترسل مراقبين للانضمام إلى فريق تابع للأمم المتحدة يراقب وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية.
ولم يحدد الوزير الألماني عدد المراقبين الذين تنوي برلين إرسالهم إلى اليمن.
ووصل فريق أممي للمراقبة بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامرت إلى اليمن الشهر الماضي للإشراف على تطبيق هدنة الحديدة التي تم التوصل إليها خلال محادثات سلام رعتها الأمم المتحدة في السويد.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي، إلا أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي يتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة.
من جهتها، ذكرت الوكالة الفرنسية استنادا على مصادر ديبلوماسية أن الأمم المتحدة تبحث عن خليفة لباتريك كامرت رئيس المراقبين في الحديدة.
مضيفة، إن كامرت “سيرحل في نهاية الأمر. هو في منصبه إلى حين العثور على خلف له”، موضحًا أن مشاورات بدأت بهذا الشأن.
ويقود الجنرال الهولندي باتريك كامرت، منذ 23 ديسمبر 2018 بعثة مراقبي الأمم المتحدة التي صادق عليها مؤخرا مجلس الأمن وستضم عند اكتمالها 75 مراقبًا مدنيًا.
ومنذ وصوله إلى اليمن في آوخر ديسمبر واجه صعوبات مع جماعة الحوثي الذين يسيطرون على مدينة الحديدة. واتهمه بعضهم بأن لديه أجندة خاصة، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.
وتعرض موكبه في 17 يناير الجاري لإطلاق نار لم يوقع إصابات وذلك عند خروجه من اجتماع مع الحكومة اليمنية. وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.
اترك تعليقاً