رحبت ألمانيا بما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التشاوري لعدد من الأطراف الليبية بمدينة مونترو السويسرية، والذي عُقِد في الفترة من 7 إلى 9 من سبتمبر الجاري بحضور مبعوثة الأمم المتحدة لدى ليبيا بالإنابة سيتفاني ويليامز.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأحد، حول المحادثات بين أطراف الصراع الليبي التي جرت في مونترو بشأن العملية السياسية.
ونقلت السفارة الألمانية لدى ليبيا عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية قولها: “نحن نرحب بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في مونترو نحو حل سياسي للصراع الليبي.. وهو يبرز كيف يمكن توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتعزيزها”.
وأضافت المتحدثة: “ونحن نلحظ هنا نأياً عن المنطق العسكري وعودة إلى المنطق السياسي من جانب الأطراف الليبية، وهو أمر نرحب به كثيرًا”.
وأكدت الخارجية الألمانية أن مخرجات محادثات سويسرا تعد انفراجة ونجاحاً لدور الوساطة الذي تقوم به أخيراً وليس آخراً الأمم المتحدة تحت إشراف الممثل الخاص بالنيابة ستيفاني ويليامز.
ونوه البيان بأنه من خلال عملية برلين وإسهامها في مجلس الأمن الدولي ساهمت ألمانيا وشركاؤها الأوروبيون في خلق الإطار لمثل هذا الحل السياسي في ليبيا.
وتابعت متحدثة الخارجية الألمانية: “ولقد قمنا بتمويل التهيئة للحوار في مونترو بشكل كبير.. ونحن نناشد جميع المسؤلين الليبيين اغتنام هذه الفرصة والاقرار بنتائج المحادثات الليبية الداخلية في مونترو. وسوف نحترم الاتفاقات بين الأطراف الليبية، ونتوقع الشيء نفسه من جميع المشاركين في عملية برلين، وسوف نكون على استعداد لدعم تنفيذها مع شركائنا الدوليين”.
نحن نرحب بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في مونترو نحو حل سياسي للصراع الليبي. وهو يبرز كيف يمكن توحيد مؤسسات الدولة…
Gepostet von German Embassy Tripoli am Sonntag, 13. September 2020
اترك تعليقاً