ذكر نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك، أن “العمل هو المعيار الرئيسي لآفاق مستقبل اللاجئين السوريين في ألمانيا”.
وقال مرشح حزب الخضر للمنافسة على منصب المستشار في الانتخابات العامة المقبلة في تصريحات لمحطة “دويتشلاند فونك” الألمانية: “يمكننا حقا الاستفادة من أولئك الذين يعملون هنا”.
وعن إعادة غير العاملين إلى وطنهم، قال: “أولئك الذين لا يعملون هنا سيكونون قادرين على العودة بأمان أو حتى مضطرين إلى ذلك”.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشؤون الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، تورستن فراي: “من يرغب في البقاء في ألمانيا بوجه دائم، عليه أن يكسب ما يكفي للحصول على معاش تقاعدي أعلى من التأمين الأساسي في سن الشيخوخة”.
هذا وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، “يعيش في ألمانيا نحو 975 ألف سوري، وقد جاء معظمهم منذ عام 2015 نتيجة للحرب الأهلية السورية، وهناك أكثر من 300 ألف سوري لديهم حق حماية فرعية في ألمانيا، ما يعني أن البلاد لا تأويهم بسبب تعرضهم للاضطهاد على المستوى الشخصي، بل بسبب الحرب الأهلية في وطنهم”.
الهجرة التركية تصدر بيانا توضيحيا للسوريين حول إجراءات العودة الطوعية
أصدرت إدارة الهجرة التركية يوم الأحد، بيانا توضيحيا للسوريين “حول إجراءات العودة الطوعية وزيارة بلادهم”.
وحددت رئاسة إدارة الهجرة التركية، بموجب القرار “أسماء 5 معابر متاحة للعودة، لافتة إلى أنها اتخذت كافة الإجراءات لضمان عودة طوعية وآمنة ومشرّفة ومنظمة وفق القيم الحضارية، للسوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم”.
وأشار البيان إلى أن “معابر جيلوة غوزو ( يقابله باب الهوى)، ويايلاداغي (كسب)، وأنوجو بينار (باب السلامة)، وقرقميش (جرابلس)، وأقجة قلعة (تل أبيض)، خصصت للعودة الطوعية”.
وحسب البيان، “تبدأ العودة الطوعية عبر حجز موعد من خلال موقع مخصص لذلك على الإنترنت، ومن ثم التوجه إلى مديرية الهجرة في الولاية التي يقيم فيها السوري الراغب بالعودة، ثم التوجه إلى المعبر الحدودي المحدد مسبقا، وصولا إلى الخروج من تركيا والدخول إلى الأراضي السورية”.
وشمل البيان “محددات وضعتها إدارة الهجرة التركية للسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة، تتيح لأحد أفراد الأسرة زيارة بلاده للاطلاع على الوضع القائم هناك من أجل ترتيب أوضاعه تمهيدا لاستقدام أسرته من تركيا لاحقا”.
وبحسب البيان، “خصصت “الهجرة التركية” معبرين حدوديين للسوريين الراغبين بزيارة بلادهم في هذا الإطار، وهما معبرا “جوبان باي” (الراعي)، و”زيتندالي” (معبر الحمام/عفرين)”.
وأكدت أنه “يجب الخروج من تركيا والعودة إليها من ذات المعبر، للفئة الراغبة بزيارة سوريا”.
ووفقا للبيان، فإن “المحددات تمنح رب الأسرة حق الخروج والدخول (من تركيا والعودة إليها) 3 مرات كحد أقصى ابتداء من الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 1 يوليو 2025”.
وأشار البيان إلى “أنه إذا كان رب الأسرة غير قادر على المغادرة (لسبب ما)، فيمكن لأحد أفراد الأسرة البالغين الحصول على هذا الحق نيابة عن الأسرة”، وتتم إجراءات العودة الطوعية والزيارة عبر الموقع الالكتروني: http://www.randevu.goc.gov.tr.
لبنان يتجه إلى تغيير شروط دخول السوريين
أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة اللواء إلياس البيسري، عن “اجتماع عقد مع مسؤول أمن معبر المصنع السوري لبحث القيود الجديدة المفروضة على دخول اللبنانيين إلى سوريا”.
وقال البيسري: “نحن بصدد تغيير الآليات والشروط التي وضعت بزمن الحرب في سوريا لناحية فرض منع الدخول إلى لبنان على أعداد كبيرة من السوريين وستتم اعادة النظر بظروفهم ومعالجة الحالات سيبدأ صباح الثلاثاء القادم”.
وأوضحت معلومات لقناة LBCI أن “الاجتماع لم يحل المشكلة القائمة على الحدود وعلى معبر المصنع، مؤكدة أن الإجراءات السورية لا تزال على حالها والأمور تحتاج الى اتصالات على مستوى أعلى من مسؤول معبر”.
وكشفت المعلومات عن “عمل داخلي سيبدأ هذا الأسبوع لمحاولة حل قضية دخول اللبنانيين إلى سوريا”.
وكانت معلومات أشارت إلى أن “القيادة السورية الجديدة فرضت الشروط على اللبنانيين إثر توقيف الجيش اللبناني أشخاصا في “هيئة تحرير الشام” عند معبر المصنع مساء الخميس، قبل أن يطلق سراحهم خلال ساعات، ومنعت القيادة السورية دخول اللبنانيين إلى سوريا باستثناء من يملك إقامة أو من هو متزوج من سورية أو والدته سورية”.
اترك تعليقاً