كشفت السلطات الفرنسية أن أكثر من 41 ألف شخص قد شاركوا في احتجاجات “حركة السترات الصفراء” للسبت الرابع عشر على التوالي.
وقد انطلق الآلف المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس، وأحصت وزارة الداخلية 41 ألف و500 متظاهر بينهم خمسة آلاف في باريس، ما يُشير إلى تراجع حدة الحركة مقارنة بالأسابيع الماضية.
هذا وقد تفرق المحتجون بسبب صدامهم مع الأمن في الطرق المحيطة، وتوجه بعضهم إلى جادة الشانزليزيه على وقع هتافات تُطالب بتنحي ماكرون عن السلطة.
ويرفض نشطاء “السترات الصفراء” السياسة الضريبية والاجتماعية لحكومة ماكرون، ويطالبون بتحسين الظروف الاقتصادية بالبلاد.
وشهدت مدن فرنسية أخرى مثل بوردو، وبونتيفي، وليون، ونانت، توترا أكبر في نهاية المظاهرات، وهتف المشاركون في المظاهرات “الموت للأغنياء” واندلعت أعمال عنف ردت عليها قوات الأمن بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع
وكذلك، سجلت احتجاجات جمعت ما بين مئة وألف شخص في كل من ليل (شمال) وكاين (شمال غرب) وغرونوبل (شرق) وستراسبورغ (شمال شرق) ورين.
اترك تعليقاً