سجلت أكثر من 300 شركة عالمية من 27 دولة حضورها وتواجدها بالمعرض الدولي الأول لإعادة أعمار ليبيا للفوز بمشاريع من المتوقع تنفيذها في البلاد على مدى السنوات الثلاث القادمة.
وقدر مسؤولون ليبيون حجم المشاريع التي تتسابق عليها الشركات من خلال عروضها بالمعرض الذي أفتتح بالعاصمة طرابلس اليوم الأحد بعشرات المليارات من الدولارات لإعادة تأهيل وتطوير القطاعات التنموية في مجالات البناء والتشييد سواء في البنى التحتية أو في القطاعات الأخرى.
وسعت الشركات وحشد من كبار رجال الأعمال الذين شاركوا في فعاليات المعرض، لعرض احدث ما لديهم من أجل المشاركة في مشاريع الأعمار الليبية وخاصة على مستوى الأعمال التي تتعلق بالإسكان والنفط والغاز والرعاية الصحية والتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتوقع أحد المسؤولين المنظمين لهذا المعرض ليونايتد برس انترناشونال، أن تشهد دورة المعرض التوقيع على جملة من الإتفاقيات والإستثمارات غير المنظورة لتلبية الإحتياجات الإستهلاكية في البلاد.
ولفت في هذا الشأن إلى أن العارضين الدوليين يهدفون من خلال مشاركتهم الواسعة بالمعرض إلى إنشاء العلاقات مع رجال الأعمال والشركات في ليبيا ويسعون إلى الإطلاع على مختلف القضايا المتعلقة بفرص الأعمال في ليبيا.
وشارك في فعاليات المعرض نخبة من الشخصيات الليبية بينهم وزراء وخبراء ومختصون في الشؤون الاقتصادية والإعمارية والمصرفية.
وطمأن وزير العمل الليبي مصطفي الرجباني الشركات العالمية ورجال الأعمال الى استتاب الأمن في بلاده، معتبرا وجودهم ومشاركتهم بالمعرض دليلا على الأمن والاستقرار الذي تشهده ليبيا بعد تحريرها من نظام القذافي السابق.
وشدد الرجباني في كلمة له خلال افتتاح فعاليات المعرض على التأكيد أن هدف ثورة 17 فبراير الثاني هو أعادة اعمار ليبيا والتي أوضح بأنها ستبنى على أسس الديمقراطية ودولة القانون.
يشار إلى أن رئيس المكتب التنفيذي السابق بالمجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل كان أعلن أن كلفة إعادة إعمار ليبيا تقدر بأكثر من 400 مليار دولار.
اترك تعليقاً