أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 16,456 قتيلاً ونحو 42.250 جريحا، غالبيهم من الأطفال وكبار السن والنساء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الوزارة في تقرير لها، اليوم الخميس، أن 16,200 قتيل سقطوا في قطاع غزة، وجرح أكثر من 42 ألفا، بينما ارتفع عدد القتلى في الضفة إلى 265 قتيلا، و3250 جريحا، فيما لا يزال الآلاف في غزة في عداد المفقودين.
وأضافت الوزارة أن 250 قتيل سقطوا من الكوادر الصحية، واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 30 عاملا في المجال الصحي، وخرجت 27 مستشفى عن الخدمة، تم استئناف بعضها جزئيًا بعد إمدادات الوقود، فيما تعمل 4 مستشفيات في شمال قطاع غزة بشكل جزئي، حيث يقدم مستشفيان خدمات غسيل الكلى فقط، وتواجه تحديات بسبب القصف والاكتظاظ وانقطاع التيار الكهربائي ونزوح المواطنين.
وأشارت إلى خروج 55 مركبة إسعاف عن الخدمة بشكل كامل، وتوقف العشرات من مراكز الرعاية الصحية عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.
ولفتت الصحة الفلسطينية إلى أن محافظة رفح هي الوحيدة التي تم توزيع المساعدات فيها بشكل محدود، بينما توقف ذلك في محافظة خان يونس إلى حد كبير، فيما المنطقة الوسطى معزولة عن الجنوب.
ونوهت الوزارة إلى الارتفاع الكبير في معدلات الأمراض المعدية في ملاجئ الأونروا في الجنوب، وتشمل الإسهال، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهابات الجلد، وتفشي الأمراض مثل التهاب الكبد (أ)، كما تواجه الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والجرحى والنساء الحوامل ظروف إيواء صعبة.
وتحدثت الصحة الفلسطينية عن استمرار جهود تطعيم الأطفال، حيث تم تطعيم 12,000 طفل فقط في ملاجئ “الأونروا” منذ 4 نوفمبر.
وبينت الوزارة أن أكثر من 60% (280 ألف وحدة سكنية تقريبا) مدمرة في قطاع غزة، بينها أكثر من 56 ألف وحدة مدمرة كليا، و224 ألف وحدة سكنية مدمرة جزئيا، مشيرةً إلى أن العدد النهائي للوحدات والمباني المدمرة غير متوفر مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية تزايد اعتداءات قوات الاحتلال على المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات وطواقم الإسعاف في الضفة الغربية، حيث صعد الاحتلال من استهدافه للمستشفيات ومحاصرتها واقتحامها والاعتداء على سيارات وطواقم الإسعاف، واعتقال الجرحى.
اترك تعليقاً