أكاديمي إماراتي: للإمارات في ليبيا ما لإيطاليا وربما أكثر!! - عين ليبيا
أشعل الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله جدلاً واسعاً بعد تغريدة حول ليبيا نشرها على حسابه الرسمي في تويتر.
حيث قال الأكاديمي الإماراتي في تغريدته أن زيارة رئيس وزراء إيطاليا مؤخراً إلى أبوظبي جاءت للتشاور حول قضايا المنطقة وفي المقدمة عودة الإستقرار إلى ليبيا، قائلاً أن للإمارات في ليبيا ما لإيطاليا وربما أكثر حسب وصفه.
ربما يهمكم معرفة أن رئيس وزراء إيطاليا في أبوظبي اليوم للتشاور حول قضايا المنطقة وفِي المقدمة عودة الإستقرار الى ليبيا حيث للإمارات في ليبيا ما لإيطاليا وربما أكثر. pic.twitter.com/ntIryeAHAA
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) November 15, 2018
هذا ولاقت تغريدة عبد الخالق استنكار واسع من نشطاء ليبيين على تويتر واصفين أفعال الإمارات بأفعال من يُعاني من عقد النقص والغطرسة والتكبر حيث قال بشير الزواوي في تعليق على المتغريدة:
هذيم يعانو من عقد النقص والغطرسة والتكبر يعتقدوا بانه باموالهم بامكانهم ان يفعلوا اي شئ في غيرهم من العرب – المشكلة انهم قدام الغرب وقدام اليهود زي الارانب – دول بلا تاريخ تحاول ان تصنع لها تاريخا ومجدا مزيفا- هو بوهم كان يتمني دبي تصبح زي طرابلس يوم ما
— Bashir Alzawawi (@Balzawawi_ly) November 16, 2018
وأضاف عمر ضو في تعليق أخر حول التغريدة:
انها من سخرية الأقدار أن يتقرر مصير ليبيا في الإمارات ولكن العملاء يحبون التبعية فأنتم ولاة أمر حفتر ووكلاء أمريكا.
ليبيا ستعود يوما وترون العجب العجاب ايها الأعراب— Omar Ramadan Dhaw (@omechanical85) November 15, 2018
وربط ناشط أخر ما يحدث في ليبيا بدعم الإمارات لحفتر قائلاً:
https://twitter.com/ENG_MAHER6/status/1063118216568995841
وفي رد عقلاني إلى حد ما قال فتحي مُعلقاً على منشور الأكاديمي الإماراتي:
ممكن سؤال ياأخي ما هو الذي لكم في ليبيا لكم الأخوة و الاحترام فقط لكن التطاول على وطني لن اسمح به انا و غيري و ايطاليا لها شركات تعمل لكن ليبيا لليبيين فقط و ليست لكم فيها الا كرم الضيافة فقط و الأخوة .
— Fathi Elkhashmi (@Felkhashmi) November 15, 2018
هذا واعتبر ناشطون أن قرب الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله من دوائر صنع القرار في أبو ظبي، يطرح علامات استفهام عديدة حول نوايا الإمارات تجاه ليبيا.
وكان الأكاديمي نفسه قد آثار فيما سبق مجموعة من الجدالات الواسعة حول مجموعة من القضايا ليعود الآن ويطرح قضية ليبيا ومطامع الإمارات في ثرواتها إلى جانب إيطاليا.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا