شن عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي هجوماً ليل الأحد/الاثنين على سجن في مدينة جلال أباد جنوب البلاد.
وتسبب الهجوم في مقتل 24 شخصاً، خلال الهجوم الذي أدى إلى فرار جماعي من السجن، في حين فرضت قوات الأمن الأفغانية حصارا على السجن، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وفي وقت لاحق اليوم الاثنين، نقلت وكالة “الأناضول” عن مسؤول أفغاني، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على سجن جلال آباد إلى 29 قتيلا و50 مصابا.
وبدأ الهجوم مساء الأحد بتفجير سيارة ملغومة عند المدخل قبل أن يقتحم مسلحو التنظيم السجن الذي يُحتجز فيه العديد من زملائهم بعد القبض عليهم في حملة خلال الشهر الماضي، فضلا عن مقاتلين آخرين من طالبان ومجرمين عاديين.
ونقلت “رويترز” عن متحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار قوله، إن أكثر من 300 سجين لا يزالون فارين بعد الهجوم.
وقال عطاء الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم ننكرهار، إنه ومن بين السجناء البالغ عددهم 1793، أٌعيد القبض على أكثر من 1025 بعد محاولتهم الهرب، فيما ظل 430 داخل السجن. وأضاف ”الباقون مفقودون“.
وأضاف أن الاشتباكات بين المسلحين وقوات الأمن مستمرة اليوم الاثنين فيما لقي 29 شخصا على الأقل حتفهم وأٌصيب أكثر من 50 بجروح.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بعد يوم واحد من إعلان وكالة المخابرات الأفغانية مقتل قائد كبير بالتنظيم بأيدي القوات الخاصة قرب جلال أباد، التي تبعد نحو 130 كيلومترا شرقي كابول وتقع على الطريق السريع المؤدي إلى ممر خيبر ومدينة بيشاور الباكستانية.
وقدر تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضي أن نحو 2200 من أعضاء تنظيم “داعش” موجودون في أفغانستان وأن التنظيم ما زال قادرا على شن هجمات كبيرة على الرغم من تقلص الأراضي التي يسيطر عليها واستنزاف قياداته.
اترك تعليقاً