قال موقع أفريكا أنتلجنس الاستخباراتي إن وزير الخارجية التونسية الأسبق منجي الحامدي، انضم إلى قائمة المرشحين لمنصب مبعوث خاص للأمم المتحدة إلى ليبيا بعد أن تلقى دعما من الجزائر لكنه لم يحصل على دعم الرئيس التونسي قيس سعيد بعد.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن لم تتمكن من الاتفاق على إيجاد بديل لـ”يان كوبيش” منذ تقديم استقالته من منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ما أجبر الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” على تعيين الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني ويليامز مستشارة خاصة له في البلاد لكنها تخطط الآن للمغادرة وأبلغت غوتيريش أنها تود ترك منصبها بحلول 30 يونيو على أبعد تقدير.
وأكد أفريكا أنتليجنس أن منجي الحامدي الذي شغل منصب وزير الخارجية التونسية من 2014 إلى 2015 ولديه تاريخ طويل في العديد من هيئات الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف وأماكن أخرى، حاول خلال الأسابيع القليلة الماضية إقناع الرئيس “قيس سعيد” بالمصادقة رسميا على ترشيحه، لكن سعيد الذي يخوض معركة للسيطرة على مؤسسات البلاد والمشهد السياسي لم يستجب بعد، وفق تعبيره.
وأوضح الموقع الاستخباراتي أن الحامدي وعلى الرغم من عدم حصوله على دعم سعيد، فقد تلقى دعما من الجزائر لشغل منصب “يان كوبيش”، وقال إن تونس ظلت محايدة بحذر عندما يتعلق الأمر بالملف الليبي وهو ما قد يخدم الحامدي، حيث عبر الاتحاد الأفريقي مرارا وتكرارا عن رغبته في أن يكون المبعوث الأممي مرتبطا بشكل أفضل بحل الصراع الليبي من خلال تعيين مرشح أفريقي.
ولفت أفريكا انتليجنس إلى أن اسم السفير الألماني السابق في ليبيا كريستيان بوك لا يزال مطروحا في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك، لكن عددا من أعضاء مجلس الأمن يشعرون أنه ليس في مستوى الوظيفة، وأضاف أنه يمكن لبرلين أن تروج لتجربتها على أنها مضيفة لمؤتمرين حول الصراع الليبي في يناير 2020 ويونيو 2021، لكن يمكن لروسيا أن تستخدم حق النقض ضد أي تعيين لمبعوث خاص من الغرب.
اترك تعليقاً