أعلن أعضاء المجلس الأعلى للدولة الداعمين للتوافق مع مجلس النوّاب، دعمهم لاستلام الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، لمهامها من العاصمة طرابلس،
جاء ذلك في بيان صُدِر الخميس، بشأن تطورات المشهد السياسي، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
ودعا الأعضاء في بيانهم، البعثة الأممية إلى البناء على التقارب الوطني بين مجلسي النوّاب والأعلى للدولة، ورعايته واحترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها وقراراتها وصونا لمهمتها التي وجدت لأجلها، لافتين إلى أنه كان الأجدر بالبعثة دعم الاستفتاء على مشروع الدستور المنجز من الهيئة المنتخبة احتراما لإرادة الشعب الليبي.
وأعلن أعضاء المجلس الأعلى للدولة، رفضهم أي تدخل سلبي من أي مصدر كان ينقض الاتفاق المبرم بين المجلسين، مؤكدين على ضرورة احترام سيادة القرار الوطني التوافقي ورفض الوصاية على الدولة.
وأكد الأعضاء على دعم وإنفاذ قرار تعيين الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا باستلامها مهامها داخل العاصمة وبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي.
هذا ودعا أعضاء المجلس الأعلى للدولة، مجلس النواب إلى استئناف الحوار بين المجلسين لإتمام باقي بنود الخارطة، وأعلنوا رفضهم لسياسة مسك العصا من المنتصف من قِبل البعثة الأممية وترك المشهد السياسي رهين سياسات الأمر الواقع الذي يقود إلى الرجوع بالحوار إلى الخلف.
اترك تعليقاً