ذكرت صحيفة “تليجراف” البريطانية، أن مائة طفل أنجبتهم بريطانيات منضمات لداعش في سوريا يتسببون في صداع للحكومة البريطانية.
في الوقت الذي تسعى فيه لإسقاط الجنسية عن العناصر المتطرفة من مزدوجي الجنسية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، ألغى جواز سفر للطالبة السابقة شميمة بيجوم، فيما أُجبرت الحكومة على أن تمنح ابنها “جراح” الذي يبلغ أسبوع واحد فقط من العمر الجنسية ليصبح لديه الحق الكامل في العودة إلى بريطانيا.
وتابعت الصحيفة، أنه من المتوقع أن حوالي 150 فتاة وامرأة بريطانية توجهن للانضمام لتنظيم داعش في العراق وسوريا، وتزجوا مقاتلي داعش وأنجبوا منهم أطفالاً، بالإضافة إلى 50 طفلًا أكبر جرى نقلهم مع أسرهم لسوريا والعراق.
ويذكر مركز “صوفان” وهي منظمة أبحاث لمكافحة الإرهاب، أن هناك 700 طفل ولدوا لمقاتلين أجانب لا يزالون في سوريا، محذرا الدول الغربية من ضرورة إعداد استراتيجية للتعامل مع الأطفال الذي يعودون إلى بلادهم.
وأشارت أن العديد من الشباب الصغار السن شوهدوا وهم يرتكبون فظائع بما في ذلك إعدامات وقطع رؤوس، بينما أجبر بعض الأطفال على المشاركة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الأطفال البريطانيين ولودا داخل المناطق كانت تحت سيطرة تنظيم داعش مايُثير مخاوف الحكومة البريطانية.
اترك تعليقاً