أكدت عضو المؤتمر الوطني، أسماء سريبة، اليوم الإثنين، أن ما يجري في ليبيا أزمة سياسية بالمقام الأول وليست قانونية أو دستورية، مشيرة إلى أن حكم المحكمة الأخير أضر بالمصلحة العامة وكان سببا في الوضع الحالي، وأوضحت سريبة فى تصريحات صحافية أن ما ردده إخوان ليبيا بأن الجيش المصري يقاتل في ليبيا أمر عارٍ من الصحة، لاختلافاهم السياسي مع مصر.
واعتبرت سريبة أن مواقفها لا تتماشى مع بعض التيارات الموجودة في ليبيا، وهي أمور لها علاقة بالمواقف السياسية التي اتخذتها داخل المؤتمر، بدءا من رفضها قرار العزل السياسي، وقرارات اجتياح بني وليد، ومواقف معينة كانت تصب في اتجاه مخالف لبعض التيارات التي ذهبت في اتجاه استخدام السلاح للوصول للسلطة، وتابعت سريبة حديثها قائلة”مسألة دعمي لمجلس النواب يأتي بالمقام الأول من منطلق كوني مواطنة ليبية انتخبته عن قناعة، ورأيت أنه السلطة التشريعية المسؤولة الآن في ليبيا، فطبيعي جدا أن أكون مؤيدة له، حتى لو كنت عضوة سابقة في المؤتمر الوطني الذي يصر على الاستمرار بصورة خالية من الشرعية، ولست وحدي بل إن كثير من الليبيين وكثير من أعضاء المؤتمر تعرضوا لتهديد بسبب تأييدهم”.
وشددت سريبة على أن المؤتمر الوطني انتهى أمره منذ إعلان نتائج انتخابات مجلس النواب، وأصبح في حكم الماضي، واصفة إستمراره حالياً بأنه نوع من العبث السياسي. وأوضحت سريبة أن هناك دعم خارجي للمؤتمر الوطني ومحاولة إحياءه من جديد، لاسيما عبر قطر وتركيا.
ليبيا المستقبل
اترك تعليقاً