تراجعت أسعار النفط بنحو 1% في ختام تعاملات يوم الجمعة، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية وشهرية، كما حققت مكاسب فصلية قوية.
وانخفضت أسعار النفط عند التسوية بسبب مخاوف تتعلق بالاقتصاد الكلي وجني الأرباح، لكنها ارتفعت حوالي 30% خلال الربع الثالث، إذ تسببت تخفيضات الإنتاج الطوعية لتحالف أوبك+ في الضغط على إمدادات النفط الخام العالمية.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر التي حل أجلها أمس الجمعة، تراجعاً 7 سنتات إلى 95.31 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفع نحو 2.2% خلال الأسبوع وحقق مكاسب شهرية بنسبة 9.7%، كما حقق مكاسب فصلية بنسبة 27.3% خلال الربع الثالث، ونزلت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 90 سنتا إلى 92.20 دولار للبرميل.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 92 سنتا إلى 90.97 دولار للبرميل، مرتفعا 0.8% خلال الأسبوع، ومحققا مكاسب بنسبة 8.6% في سبتمبر، ومكاسب بنسبة 28.5% خلال الربع الثالث.
وتلقّت أسعار النفط دعمًا، الأسبوع المنتهي، من تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 2.2 مليون برميل، ليصل الإجمالي إلى 416.3 مليون برميل، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ومع اقتراب العقود الآجلة للنفط من 100 دولار للبرميل، حصد كثير من المستثمرين أرباحاً خلال موجة الصعود نظرا لمخاوف الاقتصاد الكلي المستمرة، بحسب ما أفادت شبكة “CNBC”.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أنه في يوليو نما إنتاج النفط الخام الأميركي إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2019 ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر برنت 89.85 دولار للبرميل في الربع الأخير من العام، و86.45 دولار للبرميل في عام 2024، وفقاً لاستطلاع أجرته وكالة “رويترز” لآراء 42 خبيرا اقتصاديا.
اترك تعليقاً