أغلقت أسعار النفط متباينة يوم الأربعاء، مع تجاذب السوق بين مخاوف حيال النمو الاقتصادي وركود الطلب على الخام وبين نقص في الإمدادات من روسيا.
يأتي ذلك بعد أن صعدت أسعار النفط، في وقت سابق الأربعاء، مع تخفيف قيود كورونا في شنغهاي، ما يشير إلى تعافي النشاط الصناعي في المدنية، إلى جانب بيانات أمريكية تحدثت عن تراجع مخزونات الخام في الولايات المتحدة.
وأنهت عقود خام القياسي العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 0.4%، لتسجل عند التسوية 106.80 دولار للبرميل، في حين أغلقت عقود خام تكساس الوسيط مرتفعة 0.2%، لتبلغ عند التسوية 102.75 دولار للبرميل، بحسب ما أفادت شبكة “CNBC”.
وتلقى أسعار النفط دعمًا من توقعات بنقص في الإمدادات بعد عقوبات على روسيا، ثاني أكبر مصدًر للخام في العالم وموًرد رئيسي لأوروبا، بسبب غزوها لأوكرانيا الذي تصفه موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي.
وأضافت الوكالة الحكومية أن مخزونات الخام هبطت بمقدار ثمانية ملايين برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 15 أبريل إلى 413.7 مليون برميل، مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 2.5 مليون برميل.
من جهة أخرى، هبط الخامين القياسيين كليهما هبطا حوالي 5% أمس الثلاثاء، بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي بحوالي نقطة مئوية كاملة، مشيرا إلى التداعيات الاقتصادية لحرب روسيا في أوكرانيا ومحذرًا من أن التضخم أصبح “خطرا واضحا وحاضرا” على بلدان كثيرة.
اترك تعليقاً