أسرة أفغانية طردتها السلطات اليونانية من مخيم للاجئين بجزيرة ميديللي نحو الأراضي التركية، أعربت عن امتنانها للشرطة والجيش التركيين، بعد إنقاذها من الموت.
وعقب إخراجها من المخيم بحجة إجراء اختبار فيروس كورونا، قامت السلطات اليونانية بإجبار الأسرة على العودة إلى المياه الاقليمية عبر قارب مطاطي.
ووفق ما ذكرت وكالة الأناضول، قال دستغير دولتي أحد أفراد الأسرة الأفغانية، إن السلطات اليونانية حبست أسرته في خيمة قبل طردها منه.
وأضاف أن الأسرة تعرضت للضغوط والإهانة والمعاملة السيئة في الخيمة.
وأردف قائلا: “كنا 13 شخصا في الخيمة، وأجبرونا على الخروج إلى خارج المخيم بحجة إجراء اختبار فيروس كورونا، لكنهم اقتادونا إلى شاطئ البحر”.
واستطرد: “هناك انهالوا علينا بالضرب وسلبوا هواتفنا وأموالنا ومقتنياتنا الثمينة، وبعد ذلك وضعونا في قارب مطاطي ودفعونا باتجاه المياه الاقليمية لتركيا”.
وتابع: “بفضل هاتف كنت قد أخفيته، استطعنا الاتصال بالجهات التركية المعنية، وطلبنا المساعدة، وتمكنت فرق خفر السواحل التركية من إنقاذنا خلال فترة وجيزة، وقد حظينا باستقبال مشرف من قبل الشرطة والجيش التركيين”.
اترك تعليقاً