ولاية فيكتوريا الأسترالية، بدات اليوم السبت، عزلا عاما يستمر 5 أيام، في ظل سعي السلطات لمنع موجة 3 من فيروس كورونا مرتبطة بالسلالة سريعة الانتشار المكتشفة في بريطانيا.
وكانت شوارع مدينة ملبورن، عاصمة الولاية وضواحيها، شبه خاوية السبت، بعد صدور أوامر للسكان بملازمة المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
وشهدت المدينة في العام الماضي عزلا عاما استمر 111 يوما، كان أحد أشد وأطول الإجراءات في العالم حينها، وذلك بهدف كبح انتشار فيروس كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 800 شخص.
وسجلت أستراليا أكثر من 22 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و909 وفيات في المجمل منذ ظهور الوباء. وفقا لشبكة “سكاي نيوز”.
وفي سياق متصل ، سابقاً كانت ولاية نيو ساوث ويلز، التي سجلت نحو نصف حالات الإصابة بكورونا قررت، السماح لشخصين بالغين كحد أقصى وأطفالهما بزيارة الآخرين.
أما كوينزلاند فسمحت بالابتعاد عن المنزل لمسافة 50 كيلومترا، بعد فتح الشواطئ والمتنزهات والمراكز التجارية.
والإثنين الماضي، خففت ولاية أستراليا الغربية بعض القيود التي شملت زيادة أعداد الذين يحق لهم التجمع من شخصين إلى 10 أشخاص.
وقد أصبح إقليم العاصمة الأسترالية، الذي يضم كانبرا، أول منطقة تخلو من حالات الإصابة بفيروس كورونا، عقب شفاء آخر مريض، وذلك بحسب ما قالته كبيرة مسؤولي قطاع الصحة بالإقليم كيرن كولمان للصحفيين .
وأغلقت أستراليا حدودها الخارجية والداخلية، وفرضت إغلاقا مبكرا للأعمال التجارية، وأصدرت ضوابط تباعد اجتماعي صارمة لتتجنب بذلك ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مثلما حدث في دول أخرى.
اترك تعليقاً