ألمحت أستراليا، إلى أن “الاعتراف بدولة فلسطينية يمكن أن يساعد في تحريك عملية السلام المتوقفة ومواجهة القوى المتطرفة في الشرق الأوسط”.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن”الاعتراف بدولة فلسطينية والتي لا يمكن أن تقوم جنبا إلى جنب إلا مع دولة إسرائيلية آمنة- لن يوفر للفلسطينيين فرصة لتحقيق تطلعاتهم فحسب، بل سيعزز ذلك أيضا قوى السلام ويقوض التطرف”.
وبحسب وكالة فرانس برس، أضافت وونغ: “إن إخفاقات هذه المقاربة من جانب الجميع على مدى عقود، مثل الرفض حتى من جانب حكومة بنيامين نتنياهو معالجة مسألة الدولة الفلسطينية، تسبب إحباطا كبيرا”، مضيفة أن “المجتمع الدولي يدرس الآن مسألة الدولة الفلسطينية كوسيلة لتحقيق حل الدولتين”.
هذا وكانت تطرقت بريطانيا وإيرلندا ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا إلى فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفي عام 2014، كانت السويد التي تضم جالية فلسطينية كبيرة، أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بمثل هذه الدولة، وقد سبقتها ست دول أوروبية أخرى وهي بلغاريا وقبرص وتشيكيا والمجر وبولندا ورومانيا.
اترك تعليقاً