تفسير الفوضى السياسية والاحتراب العسكري لا شك أن جذوره ثقافية، والأدهى من ذلك تصحر الوطن من النُخبة الفاعلة وفشل الشتات منها للقيام بدورها، بل أن الشارع رغم تعرضه للمسخ الثقافي لعقود طويلة أوضح تقدمه كثيراً عن بقايا النُخبة من خلال مظاهراته وتعبيراته ومطالبه الواضحة والجلية لتكوين دولة مدنية عصرية عجز السياسيون والمثقفون عن رسم ملامحها.
ما دور النُخب وما جدواها إن لم تكن تمتلك صفة الفاعل السياسي أو الثقافي المنخرط في العمل والإنتاج أو النضال من أجل التغيير؟ النخب الفاعلة أو قادة التغيير من السياسيين والمثقفين والكتاب والاصلاحيين ومن تصدر الشأن العام لهم دور كبير في تغيير الشعوب الأوروبية وحتى الإسلامية، فصاحب الفكرة، يحيا بفكرته في كل لحظة من لحظات حياته، إنه يعيش لفكرته، ويحيا لدعوته، من هؤلاء محمد عبدة ورشيد رضاء والكواكبي وجمال الدين الأفغاني ومحمد إقبال وابو الأعلى المودودي ومالك بن نبي على إختلاف توجهاتهم وخلفياتهم الثقافية إلا أنهم يمثلون بدايات عصر التنوير رغم أنهم جميعاً عاشوا في حقبة الإستعمار التي من الواضح أنها أكثر ثراء من الدولة القومية أو الدينية المستبدة، ولقد توقف ذلك المد بعد وصول الحكومات (الوطنية) إلى الحكم، والتي عملت على تحريف وتشويه مطالب التنوير بثقافات مزجاة منها القومية أو الأصولية الإسلامية المتشددة والتي نتجت القاعدة وداعش والنصرة وانصار الله وكل الحركات الإسلامية المقيته، والحروب الفاشلة.
تاريخيا المثقفون الليبيون ينهلون من موائد الساسة إلا النذر القليل الذي فضل المقاومة مثل الاستاذ فاضل المسعودي والدكتور عمر النامي والدكتور محمد الشريف، ومحمد المفتي، أما الأخرون فهم تماهوا مع الإيطاليين أو منح حكومات المملكة فبرروا فسادها أو تخرجوا من المدرج الأخضر وأصبحوا ابواقا لها، في تلك الحقب الطويلة كان التهديد والإبتزاز عنوانا للمرحلة.
خلاصة القول أن الإستبداد سواء كان الديني أو العسكري لا يساعد على بناء النُخب والإستفاذة من خبراتها، ففي نظر المستبد العسكري؛ النُخب منافسين شرسين مكانهم السجون أو القبور، وبالمثل الإستبداد الديني يريد الناس جميعا أن تأكل وتشرب وتلزم بيوتها ولا تنطق ببنت شفة، وهو تحريف وضلال عن النبع القرآني الصافي، فالقرآن يتلوه مليار مسلم ونيف يقول: تبت يدا ابي لهب، وقال الأعراب أشد كفرا ونفاقا، وقال إن قارون علاء في الارض، ووعد الظالمين بصقر، ويقول إن فرعون علا في الارض، وهناك مئات من ايات الوعيد للظالمين ولم يذكر أن ذلك غيبة تمحوا خطاياهم، أو يجب أن نتستر على أفعالهم أو نسدل لهم النصيحة في الخفاء، بالمثل لن يتم إصلاح إحوالنا إلا عندما نقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسئت وليتم تغييره بغيرة فالأمة لم تعقم أن يكون لها رجال. وهذا الوضع جعل المتسلقين وأشباه المتعلمين وأنصاف العقول يقومون بدور النخبة، وهو بادئ للعيان في الكثير من المجالات عند الدول التي عانت من الإستبداد ومنها ليبيا.
يقول الشاعر الأفوه الأودي، في أبياته الشهيرة مشيرا إلى أهمية النُخبة وخطر تولى الجهلة مكانها:
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم **** ولا سراة إذا جهّالهم سادوا
تهدي الأمور بأهل الرأي ما صلحت **** وإن توالت فبالأشرار تنقاد
إذا تولى سراة الناس أمرهم **** نما على ذاك أمر القوم فازدادوا
أن تنسحب النخب من الساحة ولا تقوم بدورها في تصحيح فوضى تشكيل المجالس العسكرية وتوزيع الأموال بلا مبرر في عهد المجلس الإنتقالي ولا يكون لها رؤية للمصالحة، ولا لجمع السلاح ولا لكتابة ميثاق وطني جامع أو تتماهى مع مجموعة لا للتمديد في عهد المؤتمر الوطني فذلك قصور وإعلان تهميش نفسها من المشهد الليبي ولكن ان تقوم بتسويق العسكر وبتبرير هدم البيوت في بنغازي ودرنة والهجوم الغاشم على العاصمة فتلك جريمة.
قد يتغاضى البعض عن النُخب الخارجة عن دوائر الحكومة مثل الكتاب والمثقفين والإعلاميين (رغم أهمية دورهم) ولكن الشر أعظم عندما يكون ممن أُثُمن على مقاليد الدولة، فوزارة الخارجية بقدها وقديدها متآمرة مع العدوان على العاصمة وليس لها دور بمجموع مئة وثلاثة وعشرون سفارة حول الكرة الأرضية، ورئيس الأركان لم يُرى في ساحة المعركة إلا بعد خمسبن يوما (وهي فرصة ثمينة ضائعة لتاسيس الجيش على اسس مثينة) علما بأن قيادات المناطق كان لهم الدور الأوفي، أما هيئة الأوقاف فشرها مستطيراً بسبب دعمها لحفنة من الشباب من طلاب العلم الشرعي المتشدد والمدعوم خليجيا للتحكم بمعظم مجالس المساجد ومنابر الجوامع لنشر مفاهيم المذهب الجامي المتشدد ودعمها لهم بواسطة غض الطرف عن التمويل الخارجي والترخيص لآكثر من ثلاثين إذاعة تبث تسجيلات مستوردة، مما أوجد فُرقة واضحة تمثلت في محاربة المذاهب الوطنية مثل المذهب المالكي وافباضي وتسفيه فتاويهم، ونشر التكفير والتبديع بين الامة والدفع بالشباب لمحاربة حكومتهم الشرعية محليا ودوليا، وهم يتقاضون مرتباتهم منها ويتسلحون من خزائنها.
الأعظم ضررا وشرا بقاء مستشاروا الرئاسي في مناصبهم، فإن كان لهم رؤية وحكمة وإستشارة لن يصل حفتر إلى ضم الجنوب بعشرة سيارات دفع رباعي عليها مرتزقة من العدل والمساواة ولا أن يصل إلى ابواب طرابلس ويعطل الدولة ويزهق الأرواح ويشرد أكثر من نصف مليون ساكن، ولا أن نتستر عن الحكومات العربية والأجنبية المتاجرة بدما الليبين وتوفير السلاح القاتل لحفتر وقصف المواقع المدنية بالمدينة، والمستشارون في غيبوبة عن ذلك، وإن أبلغو الرئاسي بمغبة ما سيحدث من دمار ولم يتبع إستشاراتهم فلا معنى لبقائهم في مناصبهم، وتقديم إستقالاتهم أشرف وأعز من هكذا نتائج كارتية.
هناك النخب القبلية التى أوصلت أهلها إلى خوض حروب طاحنة، فمثلا أعيان الأبيار والنائب عن ترهونة ورجال الأعيان بها خير مثال على زوال العقل والحكمة بعد أن زجوا بأبنائهم في اتون الحرب في سبيل دعم مهوس بالسلطة، وسيسجلها التاريخ أنها المدينة المارقة فضلا عن إنكسارها بعد عودة قوات الكرامة إلى ثكناتها، وقس على ذلك مديريات الأمن والبلديات التي خرجت عن برامج مهامها ومارست السياسة على غير أصولها.
اليوم ساحات طرابلس ومصراته والكثير من مدن المنطقة الغربية تنادي بإيقاف المعتدي وبناء الدولة المدنية والذهاب إلى الإنتخابات، أما نخب الدفع المسبق فتقوم بعقد جلساتها في خيمة مزركشة لتفويض المشير لحكم البلاد، وضم المدن والقرى بالقوة إلى حضن الكرمة. نهاية الحرب قريبة وزوال النخبة المزيفة لا لبس فيه والحوار القادم يجب ان يكون على أسس هياكل الدولة والمتمثل في عمداء البلديات، سواء كان لمدن الجنوب أو الغرب أو الشرق الليبي حتى يحدث نضج مجتمعي يقود إلى بناء أحزاب تتنافس على أسس برامج العمل لخدمة المواطن والدولة. أما ما يسمى بالنخب من رجال القبائل والأعيان والمعلقين السياسين والكتاب التابعين والإعلاميين المأجورين فيجب ان تكون علاقاتهم بالمجالس البلدية وليس بالحكومة أو بالرئاسي إلى أن يتم إنتخاب برلمان جديد ورئيس دولة ودستور حاكم للبلاد.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
النخبة التي غرست في الوطن لها مشروع اخواني عالمي يستمد قراراته من المرشد … وليس مشروع ليبي وطني يستمد قراراته من الشعب … وان كان بعضهم ليسوا من حزب الاخوان فهم من محبي المال والكراسي فوضعهم كل هذا في عربة الاخوان …في الحاجة ………
لا أدري كيف يستسهل كاتب المقال استثناء ( فاضل المسعودي وعمر انّامي ومحمد الشريف ومحمد المفتي ) ليحشر بقية المثقفين في سلة التماهين مع الايطاليين أو منح النظام الملكي لتبرير مفاسده ، أو تتلمذوا على هراء المدرج الأخضر، هكذا وبجرة قلم ( لا مسؤولة ) في الوقت الذي تكذب فيه مواقف وكتابات يوسف القويري ، علي مصطفى المصراتي ، عبدالله القويري ، وهبي البوري ، كامل المقهور ، عبدالحميد البكوش ، يوسف الشريف ، محمد الشلطامي ، علي صدقي عبدالقادر ، بشير الهاشمي ، خليفة التكبالي ، ونجم الدين الكيب … أن كاتب المقال يفتقر إلى الموضوعية ، ويصادر على مطلوب محدد سلفاً ، أشبه بقالب صيني يحشر فيه ما يقول أنه ( النخبة الفاعلة ) ليتخذ من سرير بروكروست مقياساً للمثقف المناسب لتلك النخبة ، ونعرف جميعاً ذلك المقياس معرفة جيدة ، ونعرف جيداً أيضاً أن سرير بروكروست مجرد وسيلة أيديولوجية متهافتة ، لأن الايديولوجيات لا تصنع نخباً بل ببغارات وقطعان من السائمة ، وذلك ما أَنِفَ منه وتسامى عليه المثقفون الذين يتهمهم كاتب المقال بالتماهي بالإيطاليين أو بمنح النظام الملكي والتتلمذ على ماخور المدرج الأخضر .
أخي العزيز أنا أتكلم عن النخبة الفاعلة عمن لهم الكلمة معاناة عمن تعيش هموم الوطن بين جوانحهم وليس الموظفين في وزارة الثقافة أو كتاب قصص وشعر من النوع الترفيهي، أتكلم عن رواد التغيير عن الكلمة الرصاصة، عن مقارعة الإستبداد، للأسف جل هولاء موظفين يقومون بواجبهم الوظيفي، هناك نخبة لم أذكرها مثل صادق النيهوم وإبراهيم الكوني ولكن لم يحاول أحد منهم الوقوف ضد اربعين سنة من الإستبداد، في حين أن الكثير من العامة كانت مواقفهم أوضح وأشجع وانبل، فليس كل من يحمل قلم مناضل وليس كل من يقرض الشعر محرك للجماهير فمنهم من لا يسطيع سوى تحريك الغرائز.
النخب التي تتحدث عنها انت واحد منها فلم اقرأ يوما انك كتبت عن ألوطن وبناه للجميع وبالجميع وعن الحوار وبناء الدولة والجيش والشرطة والقانون ،،بل كل كتابتك عنصرية اخوانيةوتميل ألي جانب واحد وتقصي الاخر وكاءن الوطن لكم وحدكم ،،
عار عليك ان تنهي عن عمل وتاتي بمثله
اخي العزيز عليك مراجعة القليل من مقالاتي . لقد كتبت الكثير عن المواطنة عن الهوية الوطنية. ربما انا اكثر الناس من شنع بالقبيلة والجهوية. وضعت مقال عن الميثاق الوطني من 18 مادة وعرضته في بعض المؤتمرات الليبية. اما عن الحزبية فإنني أؤمن ان ﻻ ديموقراطية بلا احزاب وﻻ مجلس نواب فاعل بلا تكتلات حزبية
اخي العزيز د. عيسي بغني انت قلت (لا ديمقراطية بدون احزاب ) عن اي احزاب انت تتحدث هل تتحدث عن احزاب تأسست بدون قانون ولا دستور هل تتحدث عن احزاب تتبع أشخاص ليس من اهل الوطن ومنهج ومشروع ليس مستمد من الشعب او احزاب تأسست لاستلام الأموال او الكراسي وعددها لا يتعدي الخمسة وعشرون شخص او احزاب تأسست لانه صاحبها يريد ان يكون بطل فيلم في هليود او احزاب تأسست في يوم جمعة لانه اسمه جمعة عن اي احزاب انت اخي العزيز تتحدث … الأحزاب الموجودة علي الساحة الليبية ليست بأحزاب تجلب الديمقراطية التي انت تتحدث عليها انتقلنا من وحدة عربية ههههه الي وحدة حزبية هههههه مع فائق الاحترام
لن أسألك عن ( مزرعة الحيوان و 1984 ولا عن الساعة الخامسة والعشرون أو أرخبيل الغولاغ ، ولا عن طيران فوق عش الوقواق أو إنهم يقتلون الجياد .. أليس كذلك ؟ ) لكنني أتساءل فعلاً أن تستسهل وضع مسرح عبدالله القويري ومقالاته التي لعل آخرها ( في معنى الكيان ) ودواوين الشلطامي وعلي الرقيعي وعلي صدقي عبدالقادر وعلي الفزاني وقصص التكبالي والمقهور ويوسف الشريف وروايات محمد صالح القمودي في سلة ما تدعوه الكتابة الترفيهية التي تخاطب الغرائز وتعزف على أوتارها ، ولن أسألك عن النيهوم ( ويمكنك أن تعود إلى كتابه ” نقاش ” ومقارنته بالثيمتين الرئيسيتين فيما يسمى ( الكتاب الأخضر ) من جانب وفي ( صوت الناس و اسلام ضد الاسلام و الاسلام في الأسر ) لعلك تجد تفسيراً لموقفه ، أما عن الكوني فلا يمكن إلا الاعتراف بأنه فتح برواياته المتميزة بخصوصيتها وجدتها ، مجازاً رحباً أمام الثقافة الليبية لتتبوأ مكانة محترمة في الثقافة الانسانية العالمية ، ولعل تمحور ابداعات الرجل حول بيئة الصحراء يسجل موقفاً رافضاً ، بل ومديناً للمدينة ( المبدونة ) قسراً بفعل الاستبداد .
يا سيدي كل هؤلاء وغيرهم عانوا ،لا يزالون ( يعانون ) الكلمة والفكرة والإحساس ، والانتماء المهدور المهدد حتى يوم الناس هذا بالاستلاب للأيديولوجيات الظلامية والعدمية الوافدة ، ثم هل تذكر مجلة لا ( في اعدادها الأولى على الأقل ) ؟ ، وما نشرته من مقالات حول تخلف السلطة مثلاً ، وما أثارته من قضاياً واشكاليات لا زلنا ( للأسف ) نحصد غلالها ، تبقى كلمة أخيرة ، لامعنى لنخبة مستنيرة ما لم تكن متحررة من النزوعات الاستحواذية التسلطية المتدنية التي تجسدها العنصرية والجهوية والاثنية والايديولوجات الظلامية العدمية ، ذلك هو المعنى الحقيقي للنخبة الوطنية ، أما غير ذلك فقطعان سائمة عمياء أو فرديات تائهة .
لا يستوي الخلط ، فلم أذكر حرفاً واحداً عن الأحزاب ، و دون التنصل من تحفظاتي إزاءها ، فلست ممن يرددون ببغائية جاهلية الشعارات الجوفاء والملغومة من قبيل ( الحزبية إجهاض للديموقراطية ) و ( من تحزب خان ) لكنني تحدثت عن العنصرية والجهوية والايديولوجيا ، التي تخوّن من لا ينضوي تحت خيمتها أو جلبابها أو سنجقها ، أما عن الأحزاب فمن حيث المبدأ فلست أرفضها ، لكننا من منطلق واقعي نعايشه ونعيشه ونكتوي بلظاه ، لن نأمل ( إلا عن سذاجة بل ودروشة أيضاً ) في يفرز وقعنا الثقافي والسياسي والاجتماعي أحزاباً تعتمد رؤى مستنيرة وتنويرية تقدمية ، وتجسد مباديء وطنية حقيقية ، متسامية على الانحيازات الدونية والمتدنية ، فشرط الحزب الوطني الحقيقي ( برأيي المتواضع ) أن يهدف إلى رقي الوطن والمواطن وارتقاءهما و أن يحصر على تحررهما من رياح التغريب عن ذاتهما الفردية والجماعية الناتجة عن استلابهما للانحيازات الظلامية والعدمية التي تجسدها الانحيازات المتدنية ، فلا يمكن لعاقل أن يقبل حزباً همه الرئيسي أن يغريه برؤية تسلبه حسه وانتماءه الوطنيين لوطنه وأهله ، ثم هل تعرف حزباً مستنيراً وتنويرياً ، إن النخبة المثقفة الحقيقية وحدها قادرة على أن تكون كذلك ، وليست الأحزاب التي ليست فيحقيقتها غير واجهات مزوقة ومبهرجة لهياكل أيديولوجية مكفهرة وكامدة … يقول كانط في معرض إجابته عن سؤال ( ما التنوير ؟ ) والذي يستهله بقوله ( إن بلوغ الأنوار هو خروج الانسان من القصور الذي هو مسؤول عنه … ) يقول كانط ( تجرأ على أن تعرف ، كن جريئا في استعمال ” عقلك أنت … ذلك هو شعار التنوير ) ، ويقول شليغل ( إمضِ على سجيتة ، كن فريداً ) ، وذلك تحديداً ما ترفضه الأيديولوجيات والأحزاب ، وذلك ( تحديداً أيضاً ) ما يصنع النخب المثقفة المستنيرة .
اخي ليبي بسيط اعتقد انك تتحدث عن احزاب وطنية تتأسس في الوطن و تستمد مشروعها من ابناء الوطن …اليس كذلك وليس احزاب تتأسس خارج الوطن وتتبع مرشدين او أشخاص خارج الوطن ولا ينتمون اليه … اليس كذلك اخي العزيز
غريب أمر هذا الكاتب! يقول المثل “الجمل مايشبحش عوج رقبته”. لماذا أيها الكاتب لا تبداء بنفسك وتنصح أبناء جلدتك وعموم قبيلتك بوقف هذه العنصرية والكراهية ضد العرب. . إلى متى ستبقون تتوارثوا هذه الكراهية والبغض ضد العرب ” البلي في العرب” .. إلى متى ستبقون تحرمون مصاهرة إخوانكم العرب .. لماذا لم تذكر مقولات زعيم الكنغرس الأمازيغي فتحي بن خليفة الزواري العنصري الملحد الذي شتم الرسول عليه الصلاة والسلام وقال “سنطرد العرب من شمال أفريقيا كما طردوهم الإسبان من الأندلس. جميع مقالاته محفوظة في ارشيف موقع ليبيا وطننا. قال تعالى: ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.