قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لا تحاور خليفة حفتر لأنه مرتزق، وليس له وضع شرعي أو قانوني، حسب وصفه.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أردوغان قوله في تصريحات، إن بلاده ستستمر في عقد لقاءات مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الجهة الشرعية الوحيدة في ليبيا، معربا عن أسفه من دعوة دول غربية لحفتر، إلى ذات المكان الذي تدعو إليه السراج.
وشدد الرئيس التركي على أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الذي تعترف به الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، هو الجهة الشرعية في ليبيا.
وأوضح أن الجانب التركي يعقد لقاءاته مع حكومة الوفاق وليس مع حفتر، لأن حكومة الوفاق هي الجهة الشرعية في البلاد.
وأعرب أردوغان عن أسفه لدعوة الغرب لحفتر، إلى ذات المكان الذي يدعون إليه السراج، مبينًا بالقول: “وهذا الفرق بيننا وبينهم”.
وتطرق الرئيس التركي إلى أن بلاده تقوم بتدريب قوات حكومة الوفاق، فيما أبدى استغرابه من عدم مساءلة الغرب لقتال قوات “فاغنر” الروسية المؤلفة من 2500 مقاتل إلى جانب قوات حفتر.
وأضاف أردوغان أن مليشيا سودانية تقاتل أيضا إلى جانب حفتر، مشددا أن إجمالي عدد المقاتلين مع اللواء المتقاعد يصل إلى 15 ألف إرهابي، وفق قوله.
هذا واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، في مدينة إسطنبول التركية.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، بأن اللقاء الذي عُقِد في قصر دولمه بهتشة الرئاسي، تناول تطورات الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية وعدد من ملفات التعاون المشترك.
ويأتي اللقاء في إطار التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه تطورات الأزمة الليبية سياسيًا وعسكريًا.
يأتي ذلك في حين، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، بأن بلاده ستدعم حكومة الوفاق الوطني للسيطرة على البلد بأكلمه، في حال لم تفضِ المساعي الدولية لحل عادل في ليبيا.
اترك تعليقاً