أعلن رئيس أذربيجان “إلهام علييف” أمس الأربعاء أن بلاده استعادت السيادة على إقليم “ناغورني قره باغ” وأن الانفصاليين الأرمن بدأوا بالانسحاب وتسليم أسلحتهم بموجب اتفاق لوقف النار تم التوصل إليه بعد عملية عسكرية شنتها باكو.
ووفقاً لما أزردته “الجزيرة نت” أوضح مستشار للرئيس الأذربيجاني: أن بلاده تهدف إلى إعادة الاندماج السلمي للأرمن في الإقليم، وتدعم عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”: أن قوات حفظ السلام التابعة لموسكو ستكون الوسيط في المباحثات المقررة اليوم الخميس بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن.
وأعلنت سلطات أرمن إقليم “قره باغ”: أنها وافقت على مقترح بعثة السلام الروسية بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن قرارها يراعي الوضع الحالي في الإقليم وعجز المجتمع الدولي عن إنهاء الحرب وإيجاد حل للنزاع.
من ناحية أخرى، قال الكرملين: أن ما يجري في إقليم “قره باغ” شأن داخلي أذربيجاني، وأن أرمينيا اعترفت بسيادة “باكو” عليه.
وأعلنت السلطات الأذربيجانية في وقت سابق: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في “قره باغ” بدءاً من الأمس الأربعاء بعدما وافق الانفصاليون على إلقاء أسلحتهم وبدء محادثات بشأن إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها.
وبخصوص العملية العسكرية التي شنتها باكو، أعلن مسؤول انفصالي في الإقليم أنها أدت إلى مقتل 200 شخص على الأقل وإصابة مئات آخرين.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً