قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق وعضو ملقتى الحوار السياسي الليبي بتونس يوسف الفرجاني، إن الغرض من كل الاجتماعات التي تُعقد هو الوصول للدولة المدنية الديمقراطية، مشيراً إلى أن ليبيا قطعت شوطًا كبيرًا في هذا الأمر.
ووصف الفرجاني في تصريحات لقناة “ليبيا روحها الوطن”، مجلس النواب بالشعرة المتبقية من المسار الديمقراطي مهما بلغ من السوء وعدم حسن الأداء، على حد قوله.
ولفت إلى أن ما وصفها بـ”المغالطة الكبيرة” التي يقوم بها الجميع هي اعتبار الصراع في ليبيا أنه جهوي؛ لكن على العكس تمامًا الصراع في البلاد مصلحي صرف لا غير وفق قوله.
وفيما يتعلق بالأجواء العامة في ملتقى الحوار السياسي في تونس، أفاد الفرجاني بأنها كانت إيجابية للغاية، وكان هناك تقارب كبير جدًا على المستوى الشخصي بين الأفراد والأفكار، و”هذا متوقع خاصة على مستوى النقاشات والأفكار؛ لأنها لا تمس في صلب الموضوع، ودائمًا الخلافات تقع عند الوصول للأسماء لأنه أمر يتعلق بالسلطة”.
وأعلن الفرجاني عن رفضه لأي تصويت يتم خلال الاجتماع الذي بدأ اليوم الاثنين، عبر تطبيق “الزووم”.
وأضاف يقول: “لا علم لي بالموعد النهائي، ولا اعتقد أنه سيكون هناك موعد، وقد يصلنا جدول في أي وقت ولحظة وسنبدأ من الآلية بالتأكيد، وهذه فرصة لأبدي تحفظي الشديد على ما سمعته أن البعثة ذهبت بلقاء عبر الزوم والتصويت عبره، وأرفض أي تصويت عبر الزوم؛ لأنه بعيد عن الديمقراطية، وهنا قد يحدث ما يسمى الطبخة الجاهزة”.
يأتي ذلك في حين، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، انطلاق أعمال الجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني وليامز وفريق البعثة.
انطلاق أعمال الجولة الثانية لـ ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر الاتصال المرئي بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني وليامز وفريق البعثة.#ملتقى_الحوار_السياسي_الليبي #ليبيا_أولاً pic.twitter.com/BgogZ8B1Qg
— UNSMIL (@UNSMILibya) November 23, 2020
اترك تعليقاً