أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مجددا، عن قلقه إزاء تطورات الوضع في ليبيا، محذرا من أن “الانسداد السياسي قد تكون له تبعات وخيمة على استقرار البلاد”.»
ونقلت وكالة الأنباء الليبية “وال” عن جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، اليوم الاثنين، إن “هناك تفهما للأسباب التي دعت المواطنين للتظاهر في مختلف المدن الليبية للتعبير عن الاحتجاج على الوضع العام الذي تعيشه البلاد، لاسيما في ظل تفاقم الأزمة السياسية، وانعدام الخدمات الأساسية، وعودة مظاهر الانقسام في المؤسسات الاقتصادية الليبية”.
وأشار المتحدث إلى رفضهم الكامل لأفعال التخريب وتدمير المنشآت العامة للدولة الليبية، كوسيلة مفترضة من البعض للتعبير عن الاحتجاج.
وأهاب المتحدث بجميع الفاعلين السياسيين أن “يضطلعوا بمسؤولياتهم ويبادروا بتكثيف الاتصالات فيما بينهم لإنهاء الجمود السياسي”، مؤكدا “دعم الأمين العام لكل مسعى يصب في هذا الاتجاه، وينهي حالة الإحباط التي يعيشها المواطن في ليبيا نتيجة إخفاق المعنيين في إتمام إعداد الأساس الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات الوطنية، التي باتت مطلبا شعبيا ملحا، وهي السبيل الوحيد لتجديد شرعية جميع مؤسسات الدولة الليبية وإنهاء الانسداد السياسي الراهن”.
اترك تعليقاً