رحب مستشار الأمن القومي إبراهيم أبوشناف، بكل خطوة تُبعد شبح الحروب والاقتتال، وتدفع نحو استكمال بناء الدولة وإنهاء حالة الانقسام الراهنة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن أبوشناف قوله في تصريح له تعليقا على اجتماعات طرابلس العسكرية والبيان المشترك، “إنه على الرغم من إيجابية اللقاء إلا أن مهدِّدات الأمن القومي لا تزال كثيرة”.
وأعرب أبوشناف عن أمله في مداومة هذه اللقاءات والتوافقات، واستكمال الخطوات المعلنَة في البيان الختامي للقاء.
وأكد مستشار الأمن القومي أن المؤسسة العسكرية قادرة على إزالة مهدِّدات الأمن القومي، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، ومعاونة قوات الأمن في بسط الأمن داخل البلاد
ودعا أبوشناف إلى استكمال الخطوات المعلنَة في البيان الختامي، مثل الدوريات المشتركة، والسيطرة الكاملة على الحدود، مؤكدا أن هذه أولى خطوات المحافظة على الأمن القومي للبلاد
وفيما يتعلق بملف المهجرين والنازحين، قال أبوشناف: “ننتظر ما أعلن في هذا الشأن بخصوص المضي قُدُما في المصالحة الوطنية وعودة المهجرين من ربوع الوطن كافة إلى بيوتهم”.
اترك تعليقاً