شهدت شركة “أبل” انخفاضا كبيرا في مبيعات الآيفون منذ انتشار وباء كورونا، والذي أثر بقوة على مبيعات وأرباح الشركة في الربع الأول من هذا العام.
ويعكس الربع المالي المتعثر التداعيات المبكرة لجائحة فيروس كورونا التي تسببت في إغلاق مصانع الشركة والمئات من متاجرها.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، توفر هذه النتائج أول الدلائل على كيفية أداء إحدى أشهر الشركات في العالم وسط تعثر الاقتصاد العالمي.
وانخفضت مبيعات الأيفون بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، مما أدى إلى هبوط الأرباح بـ 224 مليون دولار، إلى 11.2 مليار دولار، وهو انخفاض بنسبة 2% عن العام الماضي.
وعلى الرغم من هذا الانخفاض، كانت مبيعات أبل أفضل بكثير مما توقع المحللون، وذلك يرجع جزئيًا إلى إصدار الشركة لهاتف iPhone SE الاقتصادي الشهر الماضي.
هذا وتعطلت سلسلة توريد الشركة العملاقة بسبب تفشي كورونا الذي انتشر بداية في الصين، مما اضطر الشركة إلى إغلاق المصانع المحلية التي تصنع معظم أجهزة آيفون وغيرها من المنتجات، مؤقتًا.
وعلى الرغم من أن هذه المصانع باتت مفتوحة مرة أخرى، إلا أن الإغلاق خلق تأثيرات متتالية من المتوقع أن تؤخر إصدار طرازات آيفون التالية من آبل لمدة شهر على الأقل هذا الخريف.
ووفقًا لتوقعات حديثة من بنك “جولدمان ساكس”، شريك أبل الذي يساعد في تشغيل بطاقة الائتمان الخاصة بالعلامة التجارية للشركة، لا يُتوقع من عملاق التكنولوجيا إطلاق موديل أيفون 12 القادم حتى أوائل تشرين الثاني نوفمبر، بعد شهر من الموعد المحدد سابقًا.
اترك تعليقاً