ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا لبنان مع تقليص الجهات المانحة مساعداتها، وتزايد الضغوط على وصولهم إلى قبرص.
وكشفت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن نحو 3000 سوري غادروا لبنان منذ يناير، مقارنة بـ4500 خلال العام الماضي بأكمله حيث توجه العديد منهم إلى قبرص التي تبعد حوالي 180 كيلومترا”.
وأوضحت بوب، لوكالة “أسوشيتد برس”، أن “الحكومات تقطع التمويل الموجه للوكالات التي تعمل مع الأشخاص المهاجرين من سوريا، وهو ما يجعل الأمور أسوأ”، مضيفة: “ما يشعرني بالقلق هو أننا سنرى أن الأمر أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للسوريين للعيش بأمان في لبنان، وعندما لا يستطيع الناس العيش بأمان في مكان واحد، فإنهم يفعلون ما سيفعله كل إنسان، وهو النظر إلى المكان الذي يمكنهم الانتقال إليه”.
وحول قطع المساعدات عن اللاجئين السوريين، أشارت إلى أن “عدد الصراعات تزايد، ولا نستطيع تمويل السوريين في حين أن لدينا أعدادا متزايدة لأشخاص من مناطق مختلفة من العالم”.
هذا وكانت قبرص علقت معالجة طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين في وقت سابق من هذا الشهر بسبب الأعداد الكبيرة، كما أرسلت السلطات القبرصية سفنا دورية للشرطة خارج المياه الإقليمية اللبنانية مباشرة لمنع قوارب اللاجئين التي تحاول التوجه إلى قبرص.
اترك تعليقاً