آخر تطورات صفقة «تبادل الأسرى» في غزة.. ومصر تعلّق!

تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، من حركة حماس، المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة من وسط قطاع غزة.

ومن المقرر أيضا أن تطلق إسرائيل سراح عشرات من السجناء الفلسطينيين، المحتجزين لدى إسرائيل كجزء من وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، والرهائن الإسرائيليين المفرج عنهم هم إلياهو داتسون يوسف شرابي (52 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) و أور إبراهم ليشها ليفي (34 عاما).

هذا و”ضمن الدفعة الخامسة لإطلاق سراح إسرائيليين، وضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، كانت بدأت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت، في تنفيذ الترتيبات النهائية للإفراج عن 3 إسرائيليين من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفاد مصدر في “حماس”، بأن “الإسرائيليين الثلاثة هم إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي، موضحا أن اثنين منهم من كبار السن، بينما الثالث يعاني من إصابة أو حالة مرضية”.

وأفادت وكالة شهاب، بأن “حركة “حماس” قررت في إطار الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل أنه سيتم تحرير 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و54 أسيرا من الأحكام العالية، و 111 أسيرا أيضا من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد الـ7 من أكتوبر 2023″.

ووصل فريق الصليب الأحمر اليوم السبت، إلى موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وشهد موقع تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، حضورا جماهيريا واسعا لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للصليب الأحمر.

هذا “وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في وسط القطاع، وهي منطقة لم تشهد توغلا بريًا للقوات الإسرائيلية منذ انطلاق العملية العسكرية”.

ومن المقرر أن تتم، اليوم السبت، تسليم الدفعة الخامسة من عمليات تبادل الأسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين تسود مخاوف من عرقلة إسرائيل الانتقال للمرحلة التالية.

وأمس الجمعة، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، عبر تطبيق “تليغرام”، أن الكتائب ستفرج اليوم السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهم: “الياهو داتسون يوسف شرابي واور ابراهم ليشها ليفي واوهاد بن عامي”.

وحتى الآن سلمت الفصائل الفلسطينية 13 أسيرا ومحتجزا إسرائيليا و5 عمال تايلانديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

القوات الإسرائيلية تشن حملة مداهمات على منازل ذوي الأسرى المنوي الإفراج عنهم

أفاد مكتب إعلام الأسرى، “بمداهمة القوات الإسرائيلية منازل عدد من ذوي الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم اليوم ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى في صفقة “طوفان الأحرار”.

وأشار البيان إلى أن “حملة المداهمات اليوم السبت شملت منازل الأسرى في مختلف مدن وقرى محافظات الضفة الغربية والقدس، ووفقا للبيان فقد عمدت القوات الإسرائيلية خلال المداهمات إلى تخريب محتويات المنازل”.

وفي ذات السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أكدت أنها ستمنع اليوم أي مسيرات احتفالية بخروج الأسرى الفلسطينيين”.

وقالت مصادر محلية فلسطينية في تصريحات إعلامية إن “السلطات الإسرائيلية تستدعي أهالي الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم للتحقيق معهم”.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، “بنقل الأسير المحرر فخري البرغوثي للعلاج بعد اعتداء جنود إسرائيليين عليه بالضرب عقب اقتحام منزله في بلدة كوبر شمال رام الله فجر اليوم لتهديد العائلة بعدم الاحتفال بالإفراج عن نجله الأسير شادي البرغوثي في إطار الصفقة”.

حماس: لن نسمح للقوات الأمريكية بدخول غزة تحت أي ظرف

صرح المتحدث باسم حركة “حماس” الفلسطينية، سامي أبو زهري، أن “الحركة تعول على عبث تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن توطين الفلسطينيين، ولن تسمح للقوات الأمريكية بدخول غزة”.

وقال أبو زهري، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية: “نأمل ألا تكون هذه الكلمات (تصريحات ترامب) جدية، نحن نحارب الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات عديدة، وبالطبع لن نسمح باحتلال جديد، نحن نعتبر تصريحات ترامب غير عادلة ومهينة لشعبنا، ولن نسمح تحت أي ظرف من الظروف لقوات ترامب بدخول غزة”.

وأضاف: تقترح “حماس” إنشاء تحالف “لمواجهة سلوك ترامب ومنع محاولاته الحكم بشكل مستقل ومهاجمة غزة”، وأضاف: “على هذا التحالف أن ينقل إلى ترامب رسالة مفادها أن شعوب هذه المنطقة، ليست ملكية وأنه إذا أراد حماية المصالح الأمريكية فعليه احترام سيادتها (الشعوب) وحقوقها”.

وزير الخارجية المصري: أي تصورات لليوم التالي يجب أن تضمن وحدة غزة والضفة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، “الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وخلال اتصال هاتفي مع تظيره البرتغالي باولو رنجير، أكد عبد العاطي، على “ضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، مشددا على أن “أي تصورات لليوم التالي يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وغزة وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع”.

كما أكد عبد العاطي، على “ضرورة استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافياً على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً