مع تزايد أنتشار وباء كورونا المستجد وارتفاع الإصابات في العالم كل يوم، حيث ترتفع بمعدلات مخيفة في ما يأتي آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، في ضوء آخر الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة.
حيث ذكرت وزارة الصحة الهندية أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الهند تجاوز عتبة 3 ملايين الأحد.
وقالت وزارة الصحة في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إنه تم تسجيل 69239 إصابة الأحد، مع 912 وفاة ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 56706.
مع أجراء السلطات الهندية فحوصا لكشف الإصابة للمرضى الذين تظهر عليهم الأعراض فقط، يقول العديد من الخبراء إن الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
وفي كوريا الجنوبية الأحد أعلنت أنها سجلت أعلى حصيلة يومية للإصابات بفيروس كورونا المستجد منذ أوائل مارس 397 حالة جديدة، معظمها في منطقة سيول الكبرى، ما أثار مخاوف السلطات من بداية موجة ثانية للفيروس على الصعيد الوطني.
وفُرضت قيود أكثر صرامة وأغلقت الشواطئ والمطاعم. وسيكون وضع الكمامة إلزاميًا اعتبارا من يوم الاثنين في الأماكن المغلقة والمناطق المزدحمة في العاصمة.
وسجلت كوريا الجنوبية، التي يبلغ عدد سكانها 51 مليون نسمة، 17399 إصابة و 309 حالة وفاة.
فضلت سلطات البلاد التي نجحت حتى الآن في احتواء الوباء، اتباع استراتيجية إجراء فحوص للمرضى وتعقبهم دون فرض الاغلاق.
حيث أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة 805,470 شخصا على الأقل في العالم منذ أن ظهر في الصين نهاية ديسمبر، بحسب مانقلت إذاعة “مونت كارلو” عن تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد.
وفي الولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكورونا المستجدمطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 176,371 وفاة تليها البرازيل 114,250 وفاة ثم المكسيك 60,254 وفاة والهند 56,706 وفاة والمملكة المتحدة 41,423 وفاة.
وأما بفرنسا حذر وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الأحد “نحن في وضع محفوف بالمخاطر” في مواجهة وباء كوفيد-19، متخوفا من انتقال العدوى من الشباب إلى الأشخاص الأكبر سنا الذين يعتبرون أكثر ضعفا.
وأحصت السلطات الصحية السبت 3602 إصابة جديدة، فيما تم تسجيل الخميس والجمعة 4771 و 4586 حالة جديدة على التوالي.
ولفت إلى أن الوباء “لم يتوقف عن الانتشار ولم يتم السيطرة عليه إلا خلال فترة الإغلاق ومن ثم خلال مرحلة رفع القيود الصحية بشكل تدريجي”، مشددا على أنه بعد إلغاء التدابير التي كانت مفروضة لمكافحة الفيروس، سيعود الوباء ويتفشى مرة جديدة.
وفي البيرو لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم خلال تدافع حصل عقب تنفيذ الشرطة عملية دهم لناد ليلي في البيرو حيث أقيمت حفلة رغم الحظر المفروض على التجمعات سعيا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما اعلنت السلطات الأحد.
وتعد بيرو ثالث أكثر دول أميركا اللاتينية تضررًا من فيروس كورونا المستجد بعد البرازيل والمكسيك، حيث سجّلت البلاد البالغ عدد سكانها 33 مليون نسمة، 27,453 وفاة و585 ألف إصابة.
بينما فرضت السلطات في النمسا السبت قيوداً صحية صارمة على الحدود السلوفينية تتسبب بازدحام كبير، واضطر المصطافون خصوصاً الألمان والهولنديين، في بعض الأماكن إلى الانتظار 10 ساعات خلال الليل، وفقًا للشرطة.
ومنذ السبت، توقف النمسا كل سيارة آتية من سلوفينيا لتسجيل بيانات الركاب الشخصية حتى أولئك الذين يعبرون النمسا فقط متوجهين إلى دولة أخرى، وذلك بهدف تعقّب المصابين.
تفيد فيينا عن ارتفاع مستمرّ في عدد الإصابات على أراضيها، إذ أظهرت الفحوص إصابة ثلث المصطافين منذ شهر لدى عودتهم من كرواتيا، الوجهة الواقعة إلى جنوب سلوفينيا.
اترك تعليقاً