أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء السبت، أنّ الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض يحقق مصالح الشعوب المسلمة ودول المنطقة.
وقالت الوزارة إّن سياسيتها الخارجية اتخذت خطوة مهمة في سياق التطبيق العملي لعقيدة السياسة الخارجية المتوازنة والدبلوماسية الديناميكية والتفاعل الذكي وفي اتجاه تجسيد سياسة الجوار واستكمال الخطوات الفعالة السابقة.
وأضافت الوزارة أنّه نتيجة لمفاوضات مكثفة وعملية، جرى التوصل إلى اتفاق بكين لوضع العلاقات بين إيران والسعودية على مساره الطبيعي.
وأوضحت الوزارة أنّ ه من خلال هذا الاتفاق أظهرت حكومة طهران أنها على طريق تأمين مصالح الشعب الإيراني وكذلك الشعوب المسلمة والأصدقاء والجيران في المنطقة، وكذلك استخدام الطاقات الإقليمية عازمة جديا لتحقيق وترسيخ السلام والاستقرار الشاملين، وتأمين المصالح المشتركة والجماعية لحكومات وشعوب المنطقة.
وأعربت الوزارة عن ثقتها في الدور والآثار الإيجابية لهذا الاتفاق في تأمين المصالح المشتركة لشعبي إيران والسعودية وباقي شعوب المنطقة، مثمنة دور الصين واستضافتها ودورها في تحقيق هذا الاتفاق وكذلك للدور الفعال للحكومات الصديقة والجارة العراق وسلطنة عمان.
والجمعة، أعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
اترك تعليقاً