ترك مجرم الحرب حذائه العسكري أمانة تحت حراسة عبد الرزاق الناظوري وهو يحاول أن يفتح لنفسه مسارات تسمح له بالتسلل لملعب الانتخابات، وهو يحلم ولم يستيقظ من نومه بعد، بعد أن بدأ يشترى بعض ممن يظنون أنهم مؤهلين لدخول الانتخابات.
اتساع مساحة ليبيا، وكثرة مواردها، وقلة شعبها المتناثر على أرضها، والفوضى التي عاشتها، بعد اجتثاث الدكتاتور المهووس بالسلطة معمر القذافي من جذوره من على أرض ليبيا، انهالت عليها الكثير من استخبارات الدول الإقليمية والدولية لاقتحام أرضها لتجعل منها ساحة للصراع فيما بينها، وسببوا خلال، عقد من الزمن، في استنزاف أموال الشعب الليبي في دمار ليبيا وضياع شبابها ما بين مقتول ومجروح ومهجر!.
ومن تلك الدول من استثمر في الداعشي حفتر بعد أن وجدوا فيها صفات العمالة والغباء التي لا تتوفر إلا عند القلة القليلة من الخونة والعملاء الليبين، فكل ليبي/ة عاقل/ة سيطرح الأسئلة التالية على المترشح المفترض أنه يؤمن بالديموقراطية والاسئلة كما يلي:
- كيف تجرأت على قتل عضوة في البرلمان المرحومة سهام سرقيوة؟ واتبعتها بالناشطة حنان البرعصي؟؟؟
- أين مسؤوليتكم من عشرات القتلى المدنيين الذين وجدت جثثهم ملقاة بشارع الزيت، بل هناك مدنيين تم اعدامهم بتعليماتكم للمجرم محمود الورفلي ونقلتم ذلك على شاشات التلفزيون
- إزاحة عدد من عمداء البلديات المنتخبين بالمنطقة الشرقية وتعيين عسكرين لإدارتها؟
- كيف سيكون مقاس البدلة المدنية مناسب لكم وأنتم من اختطفتم البرلمان في طرق وبات ألعوبة بين أيديدكم بل انتزعتم منه الموافقة على الهجوم على العاصمة في 4/4/2019 م؟
- كيف ترشحون أنفسكم لرئاسة دولة ليبيا وأنتم تفاهمتم مع العديد من الدول عربية وغربية لشن حرب على العاصمة المعترف بها دوليا؟ فكيف ستضمن للشعب الليبي سيادة الدولة؟
- كيف رضيتم بالتسول لذا دول عربية لتدفع أجور المرتزقة الذين استجلبتهم لقتل أطفال ونساء وشباب ليبيا وشيبها؟
- كيف تتنصلون من مسؤوليتكم عن المآسي أهلنا في ترهونه والمقابر الجماعية التي يستمر اكتشافها قبل أيام؟ هل أنت عاقل أم مخبول؟
- كيف ستبررون أمام الشعب الليبي سرقة أمواله والادعاء بأنه جرفتها المجاري؟
سؤالين افتراضيين!
- ما هو سر صحة الوجه والصفاقة التي تمتلكها بحيث تقتل القتيل وتريد أن تدخل ساحة الانتخابات وتقبل عزاءه؟
- ماذا لو خرجت مهزما مدحوراً، وافتراضيا هو الصحيح؟ فما هي الضمانات لعدم استعادة حذائك العسكري العفن الذي تركته تحت رعاية الناظور؟
نعم للانتخابات بدون الداعشي حفتر
لا يمكن لأحرار ليبيا وحرائرها قبول الانتخابات والداعشي حفتر ضمن المترشحين للانتخابات، فوجوده في ليبيا حياً يعني الحرب والدمار. فهذا المخلوق على حد تعبير أخونا نعمان أما أن يقتل أو يهرب من ليبيا أو يطرد منها ليحاكم على جرائمه.. عاشت ليبيا بدون الداعشي حفتر في أمان وسلام.. عاشت ليبيا حرة.. تدر ليبيا تادرفت.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً