قررت الولايات المتحدة الأمريكية إزالة أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ “باتريوت” من المملكة العربية السعودية، وتدرس تخفيض أكبر لوجودها العسكري، في ما يعتقد أنه تراجع مؤقت للانتشار الذي يقصد به مواجهة إيران.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين قولهم، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة قررت سحب أربع بطاريات لصواريخ “باتريوت” من السعودية، إلى جانب عشرات العسكريين الذين تم إرسالهم بعد سلسلة من الهجمات على منشآت النفط السعودية العام الماضي.
وقال المسؤولون إن سربين من المقاتلات الأمريكية غادرا المنطقة، وستبحث واشنطن أيضًا انخفاضًا قريبًا في الوجود البحري الأمريكي في الخليج.
وتستند إزالة البنتاغون لبطاريات “باتريوت” المضادة للصواريخ من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى التخفيضات الأخرى في وجودها هناك، إلى تقييمات بعض المسؤولين بأن طهران لم تعد تشكل تهديدًا فوريًا للمصالح الاستراتيجية الأمريكية.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن القدرات العسكرية التي تم نشرها لردع إيران، جنبًا إلى جنب مع اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني أربكت وأثرت على طهران التي تكافح حاليًا ضد انتشار فيروس كورونا.
اترك تعليقاً