حيث طالب الغالي في مُذكرة وجهها إلى عدة أجهزة أمنية بتسليم المطلوبين إلى وحدة الضبط بمكتب النائب العام.
كما أشار إلى أن القائمة المطلوبة جاءت بعد تحقيقات بشأن البلاغ الذي قدمه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وبناء على كتاب آمر الكتيبة 30 مشاة خفيف، الذي بدوره أكد دخول الحراك إلى الحقل وإيقافه للإنتاج.
هذا وتفجر أزمة حقل الشرارة بالقرب من أوباري جنوب البلاد بعد أن أقدم محتجون على إغلاقه، وتوسعت رقعت الاحتجاجات تدريجياً لتطاول 12 منطقة ومدينة بالجنوب شهدت تظاهرات لتأييد مطالب حراك “غضب فزان” وتأكيد ضرورة اعتذار رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، الذي وصف خطوة محتجي غضب فزان بالإرهابية، فيما أشارت تقارير صحفية إلى وقوف خليفة حفتر وراء تثوير الوضع في الجنوب كوسيلة للضغط على حكومة الوفاق.
اترك تعليقاً