لقى عشرات المهاجرين حتفهم في البحر شمال هايتي بعد أن اشتعلت النيران في قارب كانوا على متنه.
وبحسب وكالة رويترز، قالت المنظمة الدولية للهجرة في “هايتي”، في بيان: “إن القارب الذي كان يحمل أكثر من 80 شخصا، غادر من فورت سان ميشيل في شمال هايتي متوجها إلى جزر تركس وكايكوس، ولقى 40 مهاجرا منهم حتفهم”.
وقالت هيئة الهجرة في الدولة الكاريبية، “هايتي”: “نجا 41 مهاجرا من الحريق وأنقذهم خفر السواحل في هايتي”.
وقال جان هنري بيتي، الذي يرأس مكتب الحماية المدنية في شمال هايتي، لصحيفة ميامي هيرالد: “إن الأشخاص الذين كانوا على متن القارب استخدموا أعواد الثقاب لإشعال الشموع في طقوس للمطالبة بالمرور الآمن، مما أدى إلى اشتعال النيران في براميل مملوءة بالبنزين وانفجارها”.
وقال غريغوار غودستين، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في هايتي: إن “هذا الحدث المدمر يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الأطفال والنساء والرجال الذين يهاجرون عبر طرق غير نظامية”، مشددا “على أن العنف الشديد الذي غذته العصابات في “هايتي” خلال الأشهر العديدة الماضية دفع “الهايتيين”، إلى “اللجوء إلى إجراءات يائسة” للفرار من البلاد.”
هذا وأدى العنف في “هايتي”، إلى نزوح ما يقرب من 600 ألف شخص من منازلهم وتعرض خمسة ملايين آخرين لانعدام الأمن الغذائي الشديد”.
اترك تعليقاً