وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إلى بيروت في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين، وتعد الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تزامنا مع غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق عدة في البلاد.
ووصل الوفد الإيراني بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفت محيط المطار.
وبثت وكالة رويترز نقلا مباشرا، لطائرة تحمل العلم الإيراني تهبط بمطار رفيق الحريري في بيروت، بعد ساعات فقط من ضربات جوية استهدفت محيط المطار ليلا.
ومن المقرر أن يلتقي عراقجي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في تصريح بعيد وصول الوفد الإيراني إلى بيروت، إن بلاده ثابتة في تضامنها مع شعب لبنان الشجاع.
وشهدت ضاحية بيروت الجنوبية، ليل الخميس الجمعة سلسلة غارات مكثفة تواصلت حتى الصباح، كانت من الأعنف التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ كثف حملة قصفه الجوي على لبنان في 23 سبتمبر.
أوردت الوكالة الوطنية للإعلام أنه “سجلت حتى الساعة أكثر من 10 غارات متتالية، من أقوى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان”.
وذكر موقع أكسيوس الأميركي نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين لم يذكر هوياتهم، أن إحدى الضربات الإسرائيلية استهدفت هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب والذي يرجح أن يعين أمينا عاما جديدا له خلفا لحسن نصر الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقُتل 37 شخصا وأصابة 151 بجروح جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت، الخميس، مناطق متفرقة في لبنان.
اترك تعليقاً