قال وزير الطاقة التركي فاتح دونمز إنّ المذكرة التركية الليبية فتحت آفاقًا جديدة لأنقرة لتصبح موردًا جزئيًا لبيع الغاز الطبيعي إلى العالم.
وأشار الوزير التركي إلى أن ليبيا من الدول التي تمتلك أكبر احتياطيات النفط والغاز في هذه المنطقة الجغرافية، غير أنها لم تتمكن من الاستفادة بشكل صحيح من هذه الفرصة والإمكانات بسبب الصراعات الداخلية والحرب الأهلية لفترة طويلة.
ولفت دومنز إلى أنّ بلاده لعبت دورًا مهمًا في إرساء السلام والاستقرار في ليبيا، مضيفا أنه كان هناك صفقات للاستثمار والتعدين في ليبيا حتى قبل الحرب 2011.
ورجح دومنز أن يكون هناك تعاون في أنشطة التنقيب عن النفط وإنتاجه في المناطق البرية والبحرية في ليبيا، قائلا «إذا دخلت دولتان حرتان صاحبتا سيادة في اتفاقية للتعاون المتبادل أعتقد أنه لا ينبغي لدولة ثالثة أن تثير أي سؤال».
واشار الوزير التركي إلى أنّ النفط والغاز الطبيعي والمنتجات الهيدروكربونية التي سيتم استخراجها ستسهم في تنمية ليبيا وحل أزمة الطاقة على المستوى الإقليمي والعالمي، والهدف إنشاء سوق شفافة وآمنة تحقق الربح للجميع.
اترك تعليقاً