اجتمع وزير الداخلية عميد خالد مازن، اليوم الاثنين، بديوان الوزارة في العاصمة طرابلس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش، ونائبته جورجيت غانيون المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية بليبيا، والمستشار السياسي مانوج ماثيو، والمستشار الأمني عائد الخلايلة.
ورحب وزير الداخلية في مستهل الاجتماع بيان كوبيتش والوفد المرافق له، وعبر عن فائق شكره وتقديره للجهود الدولية المبذولة لبناء السلام في ليبيا، وأكد على دعمه لتعزيز الشراكة والتعاون مع البرنامج الإنمائي، مبدياً شكره وارتياحه لمستوى التعاون والدعم المادي والوجستي من قِبل البرنامج الإنمائي لوزارة الداخلية، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالوزارة.
كما استعرض الوزير أوجه التعاون مع البعثة الأممية في ليبيا، مؤكدا على أن وزارة الداخلية لديها أولويات وخطة واقعية واضحة المعالم، وأن العمل يسير بشكل جيد وأن هناك جهود خلاقة وقيادية تبذل في سبيل الارتقاء بالأداء الأمني ومعالجة الملفات الشائكة، كما أكد على جاهزية وزارة الداخلية لتأمين الانتخابات، منوهاً بأن الوزارة لديها القدرة والخبرة لتأمينها.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي عن بالغ شكره وتقديره لجهود وزارة الداخلية، مهنيا الوزيرعلى استلامه للوزارة متمنيا له التوفيق، كما أعرب عن رغبته في استمرارية البرنامج الإنمائي المشترك وتطرق لجملة من المواضيع أهمها تدريب الكوادر المختصة في مجال نزع الألغام واتفاق وقف إطلاق النار، وفتح الطريق الساحلي، وكذلك توفير المناخ الملائم لإجراء العملية الانتخابية في ديسمبر من هذا العام.
هذا وتناقش وزير الداخلية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول ملف الهجرة غير الشرعية وتداعياته وأهمية توسيع التعاون لمعالجته، كما تم النقاش حول أهمية بناء كوادر متخصصة لمتابعة ملف حقوق الإنسان في ليبيا ودور وزارة الداخلية في ضمان صيانة حقوق الانسان.
اترك تعليقاً