بحث وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، مع نظيره المصري سامح شكري، ملف الأزمة الليبية وسبل دعم الاستقرار في ليبيا.
وأفاد المتحدث باسم خارجية الوفاق محمد القبلاوي، بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري أجرى اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة، وبحث معه الملف الليبي ودعم الاستقرار.
وأثنى شكري على استقبال الوفد المصري في العاصمة طرابلس، وأكد على استمرار التعاون بين الجانبين وأن تكون الزيارة خطوة جدية في هذا الاتجاه.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، عن الاتفاق على خلق الظروف المناسبة لتواصل الشعبين الليبي والمصري.
وأفادت الوزارة في بيان، بأنه في زيارته الأولى للعاصمة طرابلس منذ سنوات بدأ الوفد المصري لقاءاته بلقاء وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة.
وتم خلال اللقاء استعراض كافة مجالات التعاون بين البلدين والاتفاق على تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات والدفع بها إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحة البلدين.
وقد وعد الوفد المصري خلال اللقاء بإعادة فتح السفارة المصرية والعودة للعمل من داخل طرابلس في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الصدد قدم الوزير عدة خيارات للوفد المصري لاستئناف عمل السفارة مرة أخرى من العاصمة.
كما تم الاتفاق على تذليل كافة العقبات لضمان خلق الظروف المناسبة لتواصل الشعبين الشقيقين خاصة فيما يتعلق باستئناف الرحلات الجوية من ليبيا لمطار القاهرة وبرمجة سلسلة من الاجتماعات بين الخبراء والمختصين في البلدين لتحقيق هذه الأهداف.
ووصل صباح أمس الأحد، إلى العاصمة طرابلس، وفد رسمي مصري، في زيارة هي الأولى منذ سنوات.
ويترأس الوفد نائب رئيس جهاز المخابرات المصري مسؤول الملف الليبي أيمن بديع، ووكيلي وزارتي الدفاع والخارجية، إلى جانب دبلوماسيين آخرين.
وأفادت مصادر بحكومة الوفاق، بأن زيارة الوفد المصري لطرابلس هي بداية عودة العلاقات الطبيعية بين مصر وليبيا وإعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتعاون الأمني بين القاهرة و طرابلس.
اترك تعليقاً