أعرب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني عن القلق البالغ إزاء الانفجار العنيف الذي وقع الأربعاء في طبرق وأسفر عن إصابات وقتلى.
وقال إنَّ هذا العمل هو الأخير في سلسلة طويلة من أعمال العنف التي تضر بالاستقرار وبعملية المصالحة الوطنية، وفق ما نقلت عنه، اليوم الأربعاء، وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية في بيان إلى أنّ الوضع الحالي في غاية الحساسية، وأن عملاً مثل هذا لا يُمكنه أن يؤدّي إلا إلى زيادة التوتر مرة أخرى.
وبين أنّ نهاية الهجمات ستكون الخطوة الأولى للشروع باستئناف الحوار بين الأطراف المتنازعة، والذي أصبح الآن أكثر ضرورة من أي وقت مضى.
واختتم جينتيلوني بالقول إنَّ إعادة إحياء الحوار يسعى إليه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، والذي يمتلك الدعم الكامل من جانب بلادنا وفريقها الدبلوماسي في ليبيا، على حد تعبيره.
وكانت سيارة مفخّخة انفجرت في سوق العجاج قرب معهد النفط بطبرق، اليوم، مما أسفر عن مقتل مواطن واحد في الحادث بعد أنْ لفظ أنفاسه الأخيرة بمركز طبرق الطبي، نتيجة إصابته في الحادث، كما أُصيب 12 شخصًا في الانفجار، بحسب مصادر أمنية.
(بوابة الوسط)
اترك تعليقاً