أعلنت دولة الإمارات أن وزير خارجيتها، عبد لله بن زايد آل نهيان، سيترأس وفد بلاده إلى مراسم التوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني والتي من المقرر أن تجري في واشنطن الأسبوع المقبل.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن وكالة “وام” الإماراتية الرسمية إن وزير الخارجية “يتوجه على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين إلى واشنطن يوم 15 سبتمبر الجاري بدعوة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات وأسرائيل”.
وأكدت الوكالة أنه من المقرر أن يترأس الوفد الصهيوني رئيس وزرائها، بنيامين نتنياهو.
ويأتي ذلك بعد أن نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن ترامب ينوي إقامة مراسم توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني يوم 15 سبتمبر في واشنطن.
وفي غضون ذلك، قال نتنياهو، في تغريدة نشرها مساء أمس الثلاثاء باللغة العربية عبر حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي: “أتشرف بالسفر الأسبوع المقبل إلى واشنطن بدعوة من الرئيس ترامب للمشاركة في المراسم التاريخية التي ستقام في البيت الأبيض لإقامة اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات”.
وأعلنت الإمارات والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، يوم 13 أغسطس، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي صهيوني حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
وبعد توقيع هذا الاتفاق تصبح الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع الكيان الصهيوني وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
اترك تعليقاً