أجرى وزراء خارجية فرنسا جان إيف لودريان، وألمانيا هايكو ماس، وإيطاليا لويجي دي مايو، زيارة مشتركة لليبيا اليوم الخميس.
ووصل الوزراء الثلاثة إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث تبدأ المهمة الدبلوماسية الأوروبية في ليبيا.
وسيجري لودريان ودي مايو وماس، لقاءات مع ممثلي المؤسسات المحلية في البلاد.
وبحسب ما أفادت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء، فقد وصل الوزراء الثلاثة اليوم الخميس إلى العاصمة الليبية طرابلس، ضمن مهمة أوروبية من أجل التعبير عن دعمهم للسلطات التنفيذية الجديدة التي ستقود البلاد الى الانتخابات العامة المقررة نهاية العام الحالي.
ورأى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أنه “على الصعيد العسكري، نعتبر التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا من الأولويات، بدءاً من إعادة فتح طريق سرت – مصراتة الساحلي وانسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من البلاد واطلاق مهمة مراقبة وتحقق بشأن وقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة “.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في طرابلس مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس: “نأمل أن تتمكن الحكومة الليبية الآن من التركيز على بعض الأهداف ذات الأولوية، انطلاقا من تنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر” القادم.
وقال: “نعتقد أنه من الأساسي أن يكون الشعب الليبي قادرًا على التعبير عن نفسه في انتخابات تتم وفق الآجال التي حددتها خارطة طريق اجتماعا) تونس لمنتدى الحوار السياسي الليبي”.
وأشار الوزير الإيطالي في هذا الصدد، إلى أنه من الضروري التوصل الى “إطار دستوري وتشريعي واضح للانتخابات النيابية والرئاسية”.
كما أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، على أن “وجودنا في طرابلس يشهد على وحدة الهدف للدول الأوروبية الأكثر التزاماً باستقرار ليبيا. واليوم نريد أن نقول إن أوروبا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ودعمه في مساره نحو السلام”.
واضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية “نحن هنا أيضًا للتعبير عن دعمنا الكامل للسلطات الليبية وعملية الانتقال وإعادة التوحيد المؤسسي الجارية. وعلى استعداد للتعاون مع السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة ودعمها في المراحل التالية من هذه العملية”.
اترك تعليقاً