تدرس الولايات المتحدة إرسال مستشارين عسكريين إضافيين إلى سفارتها في كييف، في أحدث تأكيد على التزامها تجاه أوكرانيا.
ونقلت مجلة “بوليتكو” الأمريكية عن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجنرال باترك رايدر، قوله إن الولايات المتحدة “تفكر حاليا، في إرسال العديد من المستشارين الإضافيين لتعزيز مكتب التعاون الدفاعي (ODC) في السفارة”.
ويأتي ذلك في أعقاب إقرار مجلس النواب الأمريكي مساعدات بقيمة 60.84 مليار دولار، لأوكرانيا.
وأضاف رايدر، “لن يقوم المستشارون بدور قتالي، بل سيقدمون المشورة والدعم للحكومة والجيش الأوكرانيين”، مشيرا إلى أن المكتب يؤدي مجموعة متنوعة من المهام الاستشارية ومهام الدعم غير القتالية.
وقال رايدر: “على الرغم من أن الطاقم من موظفي وزارة الدفاع، فإنه جزء لا يتجزأ من السفارة الأميركية، وتحت سلطة رئيس البعثة مثل بقية أعضاء السفارة”.
وستدعم القوات الإضافية الجهود اللوجستية والرقابية للأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وفقا لأربعة مسؤولين أميركيين وشخص مطلع على الخطط، تحدثت معهم “بولتيكو”، ورفضوا الكشف عن هويتهم نظرا لعدم حصولهم على الإذن للحديث عن هذا الموضوع الحساس.
اترك تعليقاً