كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن وثائق سرية أظهرت تنفيذ الولايات المتحدة ضربة عسكرية مباشرة الوحيدة، وكانت ناجحة لم يتبنّها أحد بليبيا والتي دمرت طائرة إمداد خاصة بفاغنر.
وأظهرت إحدى الوثائق المسربة قيام فاغنر باستخراد موارد كالنفط والذهب واليورانيوم وغيرها من جمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا والسودان، بحسب واشنطن بوست.
وفي المجمل قالت الصحيفة إنّ الوثائق المسربة ترسم صورة نسبية عن فاغنر كقوة لا يمكن احتواؤها بإفريقيا تعمل على توسيع وجودها رغم انشغالها بالمشاركة في الحرب الروسية على أوكرانيا.
وبحسب أنس الغماتي مدير معهد «صادق» الذي يتخذ طرابلس مقراً له فإنّ تدخل فاغنر في ليبيا أسهم في انقسام البلاد وعرقلة أي تقدم.
وفي تصريح لـ «واشنطن بوست» ذكر أنّه على الأرجح أنّ مرتزقة فاغنر هم الفاعل الموجود حالياً بليبيا الأكثر إثارة للقلاقل، وإنّهم في غالب الأحيان يواصلون ذاك النوع من العنف غير الظاهر، والتسبب بشعور خالة عدم استقرار.
وأضافت الصحيفة أنّ الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لمواجهة صعود فاغنر في دول إفريقيا لم تسبب إلا أضراراً قليلة للمجموعة الروسية على امتداد 6 أعوام، وأنّ فاغنر حصلت على موطئ قدم إستراتيجي في 8 دول إفريقية على الأقل.
اترك تعليقاً