بعد أن خاطب التكتل الوطني للبناء الديموقراطي، والذي يتشكل من عدد من الاتحادات والنقابات والروابط المهنية، معالي رئيس المجلس الرئاسي السيد/محمد المنفي وكذلك رئيس البرلمان ومجلس الدولة في 21 يونيو 2022م يدعوه فيها إلى سماع صوت الفئة الصامتة التي تصنع الحياة في ليبيا، وتحرص على استمراريتها، في سكون بعد أن طفح الكيل وانفجر بركان الصبر على شكل تظاهرات تجاوزت حدود التعبير السلمي في اغلب المدن الليبية أمس الجمعة 1 يوليو 2022م.
حان الوقت معالي رئيس المجلس الرئاسي لسماع صمت صناع الحياة بعد أن عبرت عنه وبغضب الاتحادات والنقابات والروابط المهنية وخرجت عن صمتها، وهي فرصة لمشاركتهم الرأي والمشورة بشأن الخروج من الأزمة وذلك بإبعاد أطراف الصراع اليوم من حكومة باشاغا المؤيدة من البرلمان وحكومة الدبيبة المقبولة من مجلس الدولة، وذلك بتشكيل حكومة مصغرة جديدة لوقف تفاقم الصراع بين باشاغا والدبيبة واستعادة الحياة والأمن والخدمات على كامل التراب الليبي، و بشكل افضل، يهيأ الأرضية للوصول إلى قاعدة دستورية وتحسين الخدمات ومن بعد إجراء انتخابات برلمانية ثم دستورية.
لماذا الإنصات معالي الرئيس؟
بالإنصات، معالي رئيس المجلس الرئاسي، إلى صوت صناع الحياة في ليبيا الذين يمثلهم التكتل الوطني للبناء الديمقراطي سيكون ذلك عاملا مهما ومساعدا على الإيجابيات التالية:
- لما يمثله التكتل من قاعدة عريضة وواسعة فان الجلوس معه سيكون عاملا مهما في تهدئة الوضع ووقف تمدد العنف والفوضى
- وقف الصراع بين الأطراف المتصدرة للمشهد
- سحب البساط من أي أجندات خارجية تسعى لتأجيج وتفاقم الوضع
- تحقيق رغبة القواعد العريضة بليبيا التي تصنع الحياة وتخشى من استمرارية الصراع، الذي قد يمنح فرصة أخرى لإشعال فتيل الحرب
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً