حركة الطيران العالمية سجلت تراجعا قياسيا في عدد الركاب بنسبة 66% عام 2020 مقارنة مع 2019 تحت وطأة تداعيات جائحة كورونا المستجد، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، أمس الأربعاء.
وأفادرئيس قسم الاقتصاد في إياتا، براين بيرس، خلال مؤتمر عبر الفيديو أن مؤشر الراكب بالكيلومتر الذي يظهر نقل المسافرين لمسافة كيلومتر واحد، يشير إلى أن حركة الملاحة “تراجعت بمعدل الثلثين. إنها أكبر صدمة عرفها قطاع الطيران على الإطلاق”.
وبما أن القيود المفروضة على التنقلات سعيا لاحتواء تفشي وباء كورونا المستجد انطبقت بصورة خاصة حتى الآن على حركة النقل الدولي، فإن الرحلات الداخلية صمدت أكثر من الملاحة الدولية، إذ بلغ تراجعها نحو 50%، مقابل 76% للحركة الدولية.
وهبطت حركة الطيران في أبريل بنسبة 5% عن مستواها الاعتيادي، قبل أن ترتفع مجددا خلال الصيف. وفي ديسمبر 2020، انهارت حركة الركاب مجددا بنسبة 70%، ما أدى إلى تراجع المعدل السنوي.
من جهة أخرى، حذر اتحاد إياتا الذي يضم 190 شركة طيران عبر العالم، بأن ظهور نسخ متحورة من فيروس كورونا يلقي بظله على احتمالات انتعاش القطاع في 2021، من دون أن يخفض توقعاته لهذه السنة.
ووفق ما ذكرت قناة “الحرة” عن بيرس “نبدأ العام 2021 الذي ما زلنا نتوقع أن يكون عام انتعاش انطلاقا من مستوى منخفض جدا”، مبديا أمله في أن يساهم نشر اللقاحات في زيادة الطلب بحلول نهاية العام.
اترك تعليقاً