كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلاً عن تقرير للأمم المتحدة، أن إريك برنس، رئيس شركة “بلاك ووتر” السابق، وأحد كبار مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، انتهك حظر الأسلحة في ليبيا.
وقالت الصحيفة إن “برنس عرض توريد أسلحة وطائرات بدون طيار ومرتزقة لقائد ميليشيا ليبي يسعى للإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا”، وفقا لمحققي الأمم المتحدة.
وكشف التقرير السري الذي سلمه المحققون إلى مجلس الأمن يوم الخميس، كيف نشر برنس قوة من المرتزقة الأجانب، مسلحة بطائرات هجومية وزوارق حربية في شرق ليبيا في ذروة معركة كبرى في عام 2019.
وكجزء من العملية التي قال التقرير إنها كلفت 80 مليون دولار، خطط المرتزقة أيضا لتشكيل فريق تدخل يمكنه تعقب بعض القادة الليبيين وقتلهم.
من جهتها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن نفس التقرير السري، أن “بلاك ووتر” خطّطت لتشكيل فريق يهدف إلى تعقب قادة سياسيّين وعسكريّين ليبيّين واغتيالهم.
يُذكر أنه تحت إدارة ترامب، كان برنس مانحا سخيا وحليفا قويا للرئيس السابق، كما سخّر جهوده لتقويض الانتقادات الموجهة إلى ترامب.
وكانت وسائل إعلام نشرت في 2019 وثائق رسمية تؤكد أن برنس نفذ عمليات جديدة في العراق.
وتحظى شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة بسمعة سيئة لتورط عناصرها في جرائم حرب.
اترك تعليقاً