يعتبر مرض “الصداع النصفي”، المعروف بـ “الشقيقة”، أحد أنواع الصداع الشائعة، والتي تحدث بسبب اضطراب مزمن في الأعصاب، وعادة ما يكون في جانب واحد من الرأس، وقد تمتد النوبة من ساعتين إلى ثلاثة أيام متواصلة، فكيف يتعايش مرضى “الصداع النصفي” في رمضان وهل يمكنهم الصيام؟
وفي هذا السياق، يحذّر العديد من الأطباء، من أن الصيام يرفع من خطر حدوث نوبات الصرع، وذلك نتيجة الجفاف، والتغيرات في النظام الغذائي، وقلة استهلاك الكافيين.
ويؤكد الأطباء أنه وللوقاية من نوبات الصرع خلال شهر رمضان أو خلال الصيام يُنصح بالبدء باتخاذ إجراءات مناسبة قبل عدة أسابيع من رمضان لتعويد الجسم على التغيرات وتجنب الاختلاف المفاجئ في نمط الحياة مما يحفز نوبات الشقيقة أو الصداع النصفي.
ومن أهم النصائح لتجنب نوبات الصرع في رمضان:
- استشارة الطبيب حول إمكانية وصف أدوية وقائية ضد نوبات الشقيقة، والتي يتم تناولها مع وجبة السحور.
- يفضل بدء استخدام الأدوية الوقائية قبل عدة أسابيع من رمضان لاعتياد الجسم عليها.
- البدء بالحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل عدة أسابيع من رمضان.
- تطبيق الكمادات الباردة والحار على الرأس للتخفيف من نوبات الصداع النصفي.
- تغيير موعد وجبات الطعام قبل رمضان لتصبح في نفس موعد وجبة الإفطار والسحور.
- البدء بتغيير مواعيد النوم بشكل تدريجي قبل رمضان لتتناسب مع مواعد النوم والاسيقاظ في رمضان.
- شرب كمية كافية من السوائل خلال الإفطار لأن الجفاف يحفز نوبات الشقيقة.
- اختيار الوجبات الغنية بالبروتينات والتي تمد الجسم بالطاقة بشكل تدريجي خلال الصيام.
- تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات، لأن الارتفاع والهبوط في سكر الدم خلال الصيام يحفز نوبات الصداع النصفي.
- استخدام زيت النعناع أو زيت اللافندر لتدليك الرأس للتخفيف من نوبات الصداع في حال بدئها خلال الصيام.
- تعلم تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق والتي تساعد على التخفيف من أعراض الصداع النصفي خلال الصيام.
يذكر أنه وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن السبب الدقيق للصداع النصفي لا يزال مجهولاً، لكنه يصيب واحداً من كل سبعة بالغين حول العالم، وهو مرض أكثر شيوعاً بين النساء بنسبة تصل إلى 3 مرات أكثر من الرجال، وعادة ما تكون النوبات مصحوبة بالغثيان والقيء ورهاب الضوء والصوت.
المصدار: مواقع طبية وإلكترونية.
اترك تعليقاً