قال طبيب من كاليفورنيا إن التقاط الصور الشخصية (سيلفي) أكثر من اللازم يمكن أن يسبب حالة عصبية مؤلمة.
وأطلق على آخر أخطار العصر الرقمي اسم “selfie wrist”، الذي يسبب شعورا بالخدر والوخز في المعصم والأصابع.
وقال الدكتور، ليفي هاريسون، وهو جراح عظام في سان فرانسيسكو، إن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد المرضى الذين يعانون من هذه الحالة، وهي إحدى أشكال متلازمة النفق الرسغي.
ويمتد العصب الأوسط من الساعد إلى راحة اليد، ويمر عبر ممر ضيق في الرسغ يعرف باسم “نفق الرسغ” وإن زيادة مرونة المعصم في الداخل، يمكن أن تسبب إحساسا بالوخز أو حتى ألماً حادا.
ويقول هاريسون إن تثبيت الهاتف الذكي دون تحريك المعصم أو استخدام عصا السيلفي، يمكن أن يخفف الألم.
ويوصي الخبراء بضرورة ممارسة التمارين الخفيفة، بما في ذلك تدوير المعصم وفتح راحة اليد وإغلاقها أكثر من مرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحاجة إلى التقاط الصورة المثالية في أي لحظة، يمكن أن تسبب أكثر من مجرد مشاكل في المعصم، حيث قالت دراسة صدرت في أغسطس عام 2018، من مركز بوسطن الطبي، إن فلاتر السيلفي كانت تقود الفتيات المراهقات إلى الجراحة التجميلية مع التركيز على مظهرهن، على الرغم من حقيقة أن تطبيقات الصور تخلق إحساساً زائفا بالواقع.
وكشفت دراسة أجراها معهد عموم الهند للعلوم الطبية في نيودلهي، في يوليو عام 2018، أن أكثر من 250 شخصا حول العالم ماتوا أثناء التقاط صور سيلفي، بين أكتوبر 2011 ونوفمبر 2017.
وتم الإبلاغ عن أعلى عدد من الوفيات في الهند، تليها روسيا والولايات المتحدة وباكستان على التوالي.
اترك تعليقاً