مدير برنامج الفضاء الروسي، ديمتري روغوزين أكد، أن كوكب الزهرة هو “كوكب روسي”، وذلك بعد يومين من إعلان علماء عن رصد علامات محتملة عن وجود حياة من نوع ما فيه.
ونقلت إذاعة “مونت كارلو” تصريحات نقلتها صحيفة “موسكو تايمز” أمس الثلاثاء عن روغوزين قوله: “بلادنا كانت الأولى والوحيدة التي نجحت في الهبوط على كوكب الزهرة”، في إشارة إلى رحلات استكشاف الكوكب التي أطلقتها وكالة الفضاء السوفيتية روسكوزموس في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وأطلق الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت عدداً من المسبارات الفضائية باتجاه كوكب الزهرة، بينها Venera 7 الذي أصبح أول مسبار يهبط فوقه في عام 1970، وقام بنقل بيانات إلى الأرض لمدة 23 دقيقة قبل يتوقف فجأة عن العمل، بسبب “الظروف الجهنمية على هذا الكوكب”.
من جهتها، لم تركز وكالة الفضاء الأمريكية أبداً على استكشاف كوكب الزهرة، على الرغم من أنها أرسلت مركبة مدارية ومسباراً إليه في عام 1978. ولهذا السبب، يعتبر روغوزين أن بلاده هي الأكثر شرعية في “امتلاك” الزهرة.
وأعلنت وكالة الفضاء الروسية نيتها إطلاق رحلة استكشافية مستقلة جديدة إلى هذا الكوكب، لكن بحسب روغوزين، فإن الاكتشافات الأخيرة للعلماء الأنجلو ساكسونيين خاطئة ولا يمكن أن توجد حياة على سطح كوكب الزهرة.
اترك تعليقاً